إيمـــــاءات |
رخام |
نهار عقيم |
ونهر تضيق خطاهُ.. |
ويمشي إليه الكلامْ. |
نساء يقلدن أسماءهن |
ويهربن في تمتمات المرايا |
ويتركن خيطاً رفيعاً بناي العظام |
سأبني لروحي قبوراً جديده |
وأغوي عناوين أخرى |
قبوراً تليق بوردي وقُبحي |
عناوين لا تنزع البحر .. من قوس |
جرحي |
وألقي السلام |
عليّ .. |
على وردة خانها الصبح |
فابتكرت حضنها في الخصام |
على امرأة ذوَّبت عمرها تحت ماء.. |
الرخام. |
|
وقـت |
أي ملك لي |
والعشب نام على ركبة الدَّرجِ الخشبيِّ.. |
وفوق البيانو تشفّ أناملها القاتمة |
كلُّ ليل تمشي إلى حضنها |
لم يصلها إلى حلمها |
كل نهر تدلى على ظلها |
لم يصلها إلى مائها |
السماء رماديةٌ. |
والبنات يهندسن أحلامهن |
يفرفطنها خرزاً غامضاً في الفضاء |
ويشبكنها في حرير الزبد! |
للشتاء خطا الصائد المتنكرِ |
وَصْوَصَةُ الشرفة المقفله |
حين غادرتها |
كان بالباب وشوشة. |
كان وشم على هيئة المِزوله |
كان معطفها يتنثر في راحة الأبنوس |
وصورتها تتشقق بين الإطار |
وتلتف كالسنبله. |
|
وهذي النار لم تخطف يديَّ |
القمح لم يستفت روحي |
والحروف استنكرتني |
أي موج يلقم البحر اشتهاءاتي |
ويلهو في رغيفي? |
كل يوم أشبك الأيام في صدري وأمضي |
أطعم الأشجار نبضي |
خاتمي ينحلّ فوق الماء,.. |
أسماكاً بلا لون.. |
وموسيقى بلا صوت |
لمن أرمي الحكايات الصغيرة? |
يا سماواتي الخفيضهْ |
أنجمي تنأى |
ووقتي ضيِّق |
في ريشة الصقر المهيضةْ |
|
عطر |
(العطرُ وحدهُ يذهب |
وحدهُ يصحو/ وحدهُ ينام |
هل ثمة رئةٌ أخرى لاصطياد الهواء?) |