|
|
عبداللطيف بندر أوغلو
- عبداللطيف عمران بندر أوغلو (العراق).
- ولد عام 1937 في طوز خور ماتو ـ محافظة صلاح الدين.
- يعمل مديرًا للثقافة التركمانية, ورئيسًا لتحرير جريدة يـورد ـ الوطن الأسبوعية التركمانية.
- دواوينه الشعرية: عروق البحر 1980.
- مؤلفاته: له ثلاثون كتابًا باللغة التركمانية والتركية والأذرية, وستة كتب باللغة العربية.
- حاصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب واللغة من جامعة باكو ـ جمهورية أذربيجان 1992 .
- كتب هاني صاحب حسن دراسة عن أشعاره, كما كتبت دراسات عديدة عن الشاعر في تركيا وأذربيجان وتركمانستان.
- عنوانه: دار الشؤون الثقافية ـ بغداد.
|
|
|
|
الصرخـــــة والجــــــرح |
حين يُرَضِّـع الفجر |
حزن راوٍ لحادثة. |
وحين يغسل نهر جارٍ جوهره |
وتُطلق لقلب الظلام |
رصاصة ساخنه |
وتنطلق من كبد الأزقة صرخات |
يصدم طير مجروح جناحيه بكفي |
وتحصد السنابل في صدري |
إنها حادثة وحدة |
وحزن للعتمة المتراكمه |
وأغنية |
وصرخة |
وجرح |
لألم ينطلق في داخلي. |
مــــوت تحـــــت الشمـــــــس |
بغتة تغير وجه السماء |
فاستقرت رصاصات في القلوب |
الطيور المتدلية من المقاصل المنصوبه |
الطيور التي لا تشرب الخوف |
انتفضت من نومها الدموي |
ويممت نحو الشمس |
الشمس كأجنحة الطيور مرتعشةٌ |
والموت تحت الشمس |
جميلٌ كالحياه. |
ثــــلاث قطــــرات مـــن السمــــــــاء |
قطعة غيمة |
سقطت منها ثلاث قطرات |
سقطت الأولى |
على كف أمي |
والثانية على كفي |
بينما الثالثة |
على ترابنا |
القطرة التي سقطت |
على كف أمي.. |
كانت دموعي |
والتي سقطت.. |
على كفي |
كانت دموع حبيبتي |
والتي سقطت |
على ترابنا |
كانت دماءنا المتقطرة.. |
من مُدية التاريخ |
وعذاباتنا المعروقة أمامنا |
مدى السنين الطويلة. |
أمي شربت دموعي |
كيما تحفظني.. |
من كل سوء |
وشربت الدموع أنا |
لكيلا يخطف أحدٌ.. |
حبيبتي |
أما التراب فكان |
في انتظار الربيع |
لإنماء ورود الخزامى. |
|
|
|
|
|