خَــــــلْـــــــــــــــق .. |
سيدتان من العاج على مائدة العشب |
وعشر قصائد من تبغ ودخان تنتظر الشاعر في الصاله |
عشر نساء في الصالة مُرتبكات |
يحملن قصائد في جيد من مَسَدٍ أيتها الآلهة الحلوى: |
خطأ أن يلد البحر شبيهي قال الهدهد |
أنا لا أتكرر فيما يتكرر من لغة الطير |
يمين القلب نساء ويسارَ البحر أنا |
أرث البحر قتيلاً ليمر الليل إلى قمر ينعس في المرمر |
أيتها الآلهة الحلوى.. |
انفرط المدعوون وأقفر ليل الناس من الناسِ.. |
وأنثاي تقود الغزلان إلى جسدي |
فأقود الليلك في الليل إلى جسد الكمثرى... |
خطأ أن يلد البحر شبيهي ـ قال شبيهي ـ |
أنا لا أتكرر فيما يتكرر من لغة الطير |
سيكفيني المرمر يحمل جثته متكئًا بعصاه على كتفي |
ليس مهمًّا أن أفتعل الجدوى |
وأرتب مائدة العشب لسيدتين من العاج بلا مأوى |
عشر نساء من تبغ ودخان |
يحلمن بموت الشاعر في ثرثرة المقهى |
أن يتكرر فيما يتكرر من لغة الطير |
أيتها الآلهة الحلوى.. لا جدوى |
لا وقت لنا في المرآةِ.. |
سوى أن لا نتكرر فيما يتكرر منا |
الوثنيون على ناصية الخلق سيبتكرون المحنة أولَ |
ما يبتكرون ويشتعلون بما يبرد من ليلتنا... |
لا وقت لنا فيما يهرُب منا |
لا وقت لنا في المشهد سيدة الوقت: |
ستنفرط الصدفة أقنعة |
ويرتبنا الوقت مرايا لا شكل لمحنتها.. |
لا وقت لنا فينا |
الثملون, يتامى الحكمة, محتشدون بلا مأوى |
وامرأة الحانة غلّقت الأبواب لتدخل في لغة التفاح |
وأنا محتشد بوصايا الهدهد |
عن أنثى ستعيد الخلق معي |
قال: ستلتقيان بإعجاز في ليل يقصُر فيه الليل |
علامته: قمر من رائحة التفاح يسيل على العشب |
وينعس تحت شجيرة توت... |
قال اسمك.. ثم مضى... |
أي عماء من طين يخرج من بين يديك |
ولا يهدأ في ظل ضيائي? |
كان عمائي يبصر في المرآة قتيلاً في جسد البحر |
ويدفع بي لرثائي... |
وعمائي يبصر في البحر مرايا الخلق تعِدُّ مراثيها |
بحراً بحراً , وسؤالاً بعد سؤال.. |
تلك مقامة حطابين يلمّون بقاياي |
ويختصرون قيامة موتاي |
لا شجرٌ بين الحشد سيمضي |
لا الهدهد عاد |
لا مائي يهدأ في مائك |
لا ماؤك يهدأ في مائي |
لا وقت لنا في المشهد سيدة الوقت |
سيدتان من العاج على مائدة العشب |
وعشر نساء من تبغ ودخان |
يحلُمن بحشد الوثنيين الثملين |
وأنا مفتتح فيك عرائي |
كي لا يلد البحر شبيهي.. |
البحر: صديق الأربابِ |
يدورون بأعضاء ناقصة الأعضاء, ويقتنصون فخامتهم |
البحر صديق الأرباب |
وثمة ما ينضج في أنثاي على سعة الخلق ليكتمل الخلق |
كذلك ينفصل الأزرق عن جسد البحر إلى الأنثى |
ثمة يختلط الوقت بأوله: المرمر بالأنثى |
ورائحة التفاح على قمر أعزل في المرآة |
سيكتب خاتمة الزئبق فيما يتكرر فيها |
وأنا: منتشر بفراغ الدُّمية |
أدفع بالأشباه إلى هاوية المرمر |
منفردًا بكثافة أرباب يبتكرون ضآلتهم.. |
خطأ أن يلد البحر شبيهي, قال الهدهد |
فانسحب الأزرق نحو مثلث أنثى |
الأزرق والأنثى اختلطا في هيئة كمثرى.. |
في صندوق مرايا |
تحت شجيرة توت |
والأرباب يدورون بأعضاء ناقصة الأعضاء |
وينفرطون إلى حيث أُتَوّج نفسي مخلوعًا ومنيعًا |
في خلق يتكون في هيئة كمثرى.. |
خطأ أن يلد البحر شبيهي ـ قال الهدهد ـ |
بين نساء لا يعرفن المفرد, وامرأة ليس لها جمع |
أنثاي المفرد والجمع سيكتمل الخلق بما ينضج فيها |
في ليل أقصر من ليل الناس,. علامته: |
قمر من رائحة التفاح يسيل على العشب |
وينعس تحت شجيرة توت.. |
لَيْلَئِذٍ سأكون.. أيتها الآلهة الحلوى.. |