بولس بن أسعد بن بولس بن إبراهيم بن أبي علوان غانم.
ولد في قرية بكاسين (جنوبي لبنان)، وتوفي في القاهرة.
عاش في لبنان والقاهرة وفرنسا.
نشأ في أسرة عربية النزوع، ثقفه أبوه وعمه بعيون التراث الأدبي، حتى حفظ «كليلة ودمنة» وهو في التاسعة، ولقّناه قدراً كبيراً من المعلقات ومقامات البديع ونماذج البلاغة وهو في الثانية عشرة.
درس اللغة الفرنسية والآداب الأجنبية في المدارس والجامعات، ونال شهادة الحقوق من فرنسا، وعاد إلى مصر فنال منها «المعادلة».
اشتغل مدرساً بكلية الفرير بالقاهرة، ثم مترجماً بالمحكمة المختلطة وتدرج بها حتى أصبح كبيراً لكتّابها ومترجميها.
استقال من العمل الحكومي فعاد إلى تعليم الأدب، ومراسلة الصحف وتأليف الروايات التمثيلية.
الإنتاج الشعري:
- صدر له ديوان «الوفاء»: مختار من شعره، قدّم له أحمد حسن الزيات، وتناوله بالنقد عادل الغضبان - دار المعارف بمصر 1961، ونشرت له قصائد متفرقة منها: « من مصر إلى لبنان» - «الأهرام» 14 من مايو 1921، و«وبنوك أبنائي» - مجلة «سركيس» 24 من يونيه 1926، و«ذكرى عبدالخالق ثروت» - «الأهرام» 11 من نوفمبر 1928، و«الرصافية» - «الجهاد» 21 من مارس 1936، و«تحية الشعر للبرق» (في افتتاح الإذاعة المصرية) - جريدة «الهدى» الأمريكية يونيه 1936، و«شاعر النيل» (في ذكرى
حافظ إبراهيم) - «الأهرام» 6 من مارس 1937.
الأعمال الأخرى:
- له مقالات وقطع إنشائية، وترجم بعض الروايات عن الفرنسية، منها: «سلامبو - أو فتاة قرطاجة» تأليف جوستاف فلوبير - دار النصر للطباعة والنشر - القاهرة 1962.
شعره قسمة بين اعتزازه بأمجاد العروبة ورموزها، وحنينه إلى مسقط رأسه ووطنه في لبنان، ومجاراة الحياة الاجتماعية والسياسية المتغيرة في مصر حيث
يعيش. في هذه المحاور تتسرب العواطف وتتجلى صور الطبيعة وتتنفس الذات عن المشاعر وما تتطلع إليه من طموح، على أنه قد تتخلل بعض قصائده قطع من نثره البليغ.
مصادر الدراسة:
- ديوان الوفاء، ومقدمته، ونقده، المشار إليهما قبل.