توفيق شمسان محمد صالح الزكري.
ولد في الزكيرة، (محافظة تعز - اليمن) وتوفي في صنعاء.
اتسع عمره القصير للدراسة في إنجلترا، ثم في الأردن.
تلقى تعليمه قبل الجامعي في تعز، ثم التحق بجامعة صنعاء- كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، وتخرج فيها عام 1986، ثم سافر إلى إنجلترا في دورة دراسية، عاد منها إلى عمّان (الأردن) للحصول على درجة الماجستير في الإدارة التربوية.
عمل مدرسًا بتعز لعام واحد، انتقل بعده إلى صنعاء بمركز الدراسات والبحوث التربوي، وبعد حصوله على الماجستير عام 1991، عاد ليواصل عمله بالمركز، ولكن المنية عاجلته.
الإنتاج الشعري:
- جمعت نصوصه الشعرية بعد وفاته، ونسقت في ديوان يحمل عنوان إحدى قصائده، وهو «شاهد الورد والغبار»، (تحت الطبع)، ونشرت له قصائد في الصحف الأردنية: الرأي، والدستور، وقصائد في الصحف اليمنية- بعد عودته إلى وطنه في صحف: 26 سبتمبر، والثورة، والثوري، ومجلة الحكمة.
ينتمي شعره إلى خصائص شعر جيله من «الثمانينيين» الذين تغلب الغنائية على تجاربهم، من خلال تقنية المفارقة، إذ تسود طوابع الإطار الحكائي السردي، والحواري، وتبدو الإشارات الرمزية من وراء الإشارات المتشحة بالغموض، والتضمينات البعيدة.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمد عبد الوهاب الشيالي مع شقيق المترجم له - صنعاء 2003 .