توفيق بن حسن نادر الشرتوني.
ولد في قرية شرتون (لبنان).
قضى حياته في لبنان والمكسيك.
درس في مدرسة قريته الابتدائية، ثم قصد بيروت والتحق بمدرسة الحكمة ودرس فيها بعدة لغات منها: العربية والفرنسية والإنجليزية والسريانية، وتوقف عن التعليم وهو في سن الخامسة عشرة.
عمل في أحد متاجر أدوات البناء في بيروت لمدة شهر واحد، ثم عمل مدرسًا للغة العربية في المدرسة البطريركية.
هاجر إلى المكسيك (1910) وعمل في أحد المتاجر لمدة خمس سنوات، ثم عاد إلى لبنان وبقي فيه مدة، عاد بعدها إلى المكسيك (1928) وبقي هناك مدة عاد بعدها
إلى لبنان لينشئ «بنك الشرتوني».
كان ممثلاً لبعض الهيئات والجمعيات منها: نادي المهاجر وجامعة الحكمة، وشارك باسميهما في كثير من المناسبات، كما كان عضوًا حزبيًا في الكتلة الوطنية، مع نزعة قومية واضحة في نشاطه وفي شعره.
نشط اجتماعيًا في رعاية شؤون المهاجرين العرب في المكسيك، كما أسس صالونًا ثقافيًا جمع نخبة من مثقفي المهجر، وأثناء ذلك راسل بعض الصحف والمجلات
اللبنانية داعيًا إلى استقلال بلاده. وفي لبنان أنشأ مدرستين لرعاية الأيتام.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن بعض مصادر دراسته، وأخرى منشورة في مجلة «الأديب» - بيروت - (م2 - جـ3).
الأعمال الأخرى:
- له رواية بعنوان: «دموع الوفاء بين الأشلاء والدماء» - مطابع صادر ريحاني - بيروت 1947، فضلاً عن عدة رسائل منها رسالة بعنوان: «من حي إلى ميت» موجهة إلى أخيه الذي فقده في ريعان شبابه، وله مقال بعنوان: «الأديب المعتزل» - مجلة الأديب - (جـ8)، كما وله عدة مؤلفات منها: «الحياة في لبنان» - المطبعة الأدبية - بيروت 1927، و«الحكيم وسلمى» - بيروت 1933، و«الحكيم وليلى» - مطبعة صادر - بيروت 1937.
المتاح من شعره قليل، نظمه على البناء الخليلي ملتزمًا وحدتي الموضوع والقافية، مجددًا في بعض أغراضه، نزع إلى الذاتية واتسمت تعبيراته بطابع وجداني فكان شعره متفاعلاً مع شعر المهجر، معبرًا عن مشاعر الاغتراب والحنين إلى الوطن، شاكيًا الوحشة وقسوة الأيام، متوجسًا من نقمة الدهر، بعض أبياته تنزع إلى
التأمل وتتراوح بين التشاؤم والتفاؤل، وتعكس حيرته بين الاعتزاز بعروبته ورغبته في تحقيق حلم المدينة الفاضلة في المهجر.
مصادر الدراسة:
1 - نجيب البعيني: صدى الأيام - مؤسسة نوفل - بيروت 1999.
2 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
3 - الدوريات: الأنوار - بيروت - 17 من مارس 1998.