محمد ثروت دسوقي أباظة.
ولد في القاهرة، وتوفي في الجيزة (مصر).
عاش في مصر وزار السعودية، وعمان، وقطر، وسورية، ولبنان، والعراق، وإنجلترا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والصين، وإيطاليا، وبولندا.
تلقّى تعليمه الأولي بمراحله المختلفة في مدارس حيّ العباسية بالقاهرة، ثم التحق بمدرسة الحقوق العليا، وتخرج فيها عام 1950.
بعد تخّرجه عمل محاميًا، ثم ترك المحاماة وتفرّغ للعمل في الصحافة، حيث عمل في عدد من الصحف والمجلات الصغيرة، ثم عُيّن رئيسًا لتحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم رأس الصفحة الأدبية بجريدة (الأهرام) من عام 1974 حتى وفاته.
كان عضوًا فرئيسًا لاتحاد كتاب مصر لمدة عشرين عامًا، وكان عضوًا فوكيلاً لمجلس الشورى بمصر، وكان رئيسًا لنادي القصة بمصر.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة مفردة (في تكريم عزيز أباظة) في (12) بيتًا - جريدة صوت الأحرار عدد ديسمبر 1945، وله بيتان موجهان لعزيز باشا أباظة في كتاب «أبي عزيز أباظة» لعفاف عزيز أباظة (زوجة المترجم له) - سلسلة كتاب اقرأ (4/ 61) - طبعة دار المعارف - مصر 1998، وله بيتان آخران موجهان لعزيز أباظة في كتاب «زوجي ثروت أباظة» لعفاف عزيز - سلسلة كتاب اقرأ (4/ 689) طبعة دار المعارف - مصر 2003.
الأعمال الأخرى:
- كتب عدة روايات، منها: «ابن عمار» 1954، و«هارب من الأيام» 1956، و«قصر على النيل» 1958، و«ثم تشرق الشمس» 1959، و«الضباب» 1964، و«شيء من الخوف» 1966، و«أمواج بلا شاطئ» 1971، و«أوقات خادعة» 1975، و«النهر لا يحترق» 1985، وغيرها كثير، كما كتب مجموعات قصصية عديدة، منها: «الأيام الخضراء»
1959، و«ذكريات بعيدة» 1963، و«هذه اللعبة» 1967، و«حين يميل الميزان» 1970، و«لأنه يحبها» 1977، وغيرها، كما كتب نص بعض التمثيليات، مثل: «من أقاصيص العرب» 1969، كما كتب العديد من البحوث، منها: «السرد في القرآن الكريم» 1975، و«القصة في الشعر العربي» 1977، و«الشباب والحرية» 1980، و«خواطر ثروت أباظة» وغيرها.
نال المترجم له العديد من الجوائز، ومنها: جائزة مصطفى أمين عام 1993، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.
يرتبط شعره المتوافر بالشاعر عزيز أباظة، وهو يصدر عن عاطفة جيّاشة ولغة ريّانة أقرب في نهجها إلى الشعر الغنائي بسبب دقة الشاعر في اختيار مجزوء الوافر وزنًا لها وهو من الأوزان الخفيفة والرشيقة والمطربة.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع زوجة المترجم له السيدة عفاف عزيز أباظة - القاهرة 2006.