جاد الكريم محمود عثمان موسى.
ولد في مدينة أرمنت (محافظة قنا - صعيد مصر) - وتوفي فيها.
عاش في مصر وليبيا والنيجر.
حفظ القرآن الكريم، مما أهله للالتحاق بمعهد قنا الديني الأزهري، وحصل فيه على الشهادة الابتدائية، ثم التحق بمعهد بلصفورة الديني، فحصل على الثانوية الأزهرية.
شد رحاله إلى الأزهر الشريف والتحق بكلية أصول الدين - قسم العقيدة والفلسفة، وحصل على إجازة العالمية (1962).
عمل صحفيًا بجريدة الأهرام (1965 - 1966)، ثم معلمًا للغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة أرمنت الإعدادية، ثم مديرًا لمدرسة ديمقراط الإعدادية، فموجهًا للمرحلة الإعدادية والثانوية بقنا.
أعير إلى الجماهيرية العربية الليبية (1976) وقضى فيها أربع سنوات، أعير بعدها إلى النيجر (1991) رئيسًا لبعثة للوعظ، وبقي فيها شهرًا واحدًا، عاد بعده ليتولى منصب موجه عام بالتربية والتعليم بمحافظة قنا.
كان عضو الحزب الناصري، وعضو جمعية تنمية المجتمع.
أسس نادي الأدب بأرمنت.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «دمعة شاعر» - .... 1971. (في رثاء جمال عبدالناصر)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره خاصة الأهرام والجمهورية، وله قصائد نشرتها الدوريات الليبية أثناء إقامته بليبيا، وله ديوان مخطوط.
ينهج شعره نهج الخليل محافظًا على وحدة الوزن والقافية، في قصائد مطولة تتنوع موضوعيًا بين المشاركة في المناسبات الدينية والاجتماعية، مثل إحياء ذكرى المولد النبوي، وذكرى الإسراء والمعراج، والتعبير عن القضايا العربية المعاصرة، منها قصيدتان عن القدس.
له قصائد في التعبير عن أحاسيسه ومشاعره تجاه الأحداث اليومية للحياة وعمله الوظيفي، وأخرى في هجاء قطة. وله قصائد في التعبير عن حنينه إلى أهله
وموطنه أثناء إقامته بليبيا.
في شعره روح دينية وأخلاقية، وانتقاد لأوضاع المجتمع وتحولاته القيمية.
حصل على لقب المعلم المثالي بمحافظة قنا لعامي (1995) و(2000)، وعلى شهادات تقدير من مديرية التربية والتعليم بقنا.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث أحمد الطعمي مع نجل المترجم له - قنا 2005.