محمد جلال صادق.
ولد في مدينة بنها (محافظة القليوبية - مصر) وتوفي في قرية مباشر التابعة لمدينة المنصورة (شرقي الدلتا المصرية).
عاش في مصر.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة بنها الابتدائية، حيث حصل على شهادة إتمام الدراسة بها، ثم التحق بالمدرسة الثانوية للبنين بمدينة بنها، فأحرز شهادة إتمام الدراسة بها، ثم سافر إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة الحقوق التي تخرج فيها عام 1912.
عمل مفتشًا للتموين بسلطة ضبط محافظة الشرقية، ثم تدرج في وظيفته حتى أصبح مراقبًا للتموين في مديرية الشرقية (1949)، وكان قد عمل وكيلاً للتفتيش
بمديرية أسيوط، وعمل مأمورًا لمركز المنشأة بمديرية جرجاعام 1952، وفي عام 1955 نقل إلى مركز بنها، وهكذا ظل مواصلاً رحلة تدرجه الوظيفي حتى وصل إلى درجة مستشار في وزارة العدل بالقاهرة.
كان مشاركًا نشطًا في العديد من المناسبات، حتى ذاعت شهرته بين جماعة الأدباء في محافظة القليوبية، وقد وصفه صاحب جريدة «البشرى» - الإقليمية - بشاعر الوجدان والأديب رائع الأسلوب.
الإنتاج الشعري:
نشرت له مجلة البشرى عددًا من القصائد منها: «ذكرى عزيزة» 2 من مارس 1952، «نفثة شاعر» 12 من مايو 1952، «إلى صديق» 14 من سبتمبر 1952، «في وداع مأمور مركز المنشأة» 28 من سبتمبر 1952، «في الاعتزاز بالكرامة» 22 من فبراير 1953، «بين السيد مأمور بنها وصاحب البشرى» 1955.
شاعر المناسبات والتهاني الإخوانية، إلى جانب شعر له في الشكوى والحنين إلى الصبا وذكريات الشباب، وفي دعوة الشباب إلى النهوض، وله في المدح الذي اختص به المصلحين وكرماء النفس والفعال، كما كتب في الرثاء. لغته طيعة، مع ميلها إلى المباشرة، وخياله قريب، التزم الوزن والقافية فيما كتب من شعر.
مصادر الدراسة:
1 - ملف المترجم له بصندوق التأمين الاجتماعي للقطاع الحكومي تحت رقم 00115527 - منطقة المعاشات الخاصة.
2 - لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع حفيد المترجم له - القاهرة 2004.