جميل دياب.
ولد في بيروت، وطوّف بجهات من لبنان، والأناضول، وفلسطين، والأردن، لتكون مدينة إربد (الأردن) خاتمة المطاف.
عاش في لبنان وتركيا وفلسطين والأردن.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارس بيروت، كما حصل على الشهادة الثانوية من الكلية الإسلامية بها، ونال شهادة الحقوق من كلية الحقوق (الجامعة اليسوعية) في بيروت أيضاً. وكان يتقن الإنجليزية والفرنسية.
عمل ضابطًا في الجيش التركي، في الجيش العربي، حيث اتصل بفيصل بن الحسين ملك سورية، ثم التحق بالأمير عبدالله بن الحسين ودخل معه شرقي الأردن، وكان له نشاط سياسي ضد الاستعمار الفرنسي، وقد حكم عليه بالإعدام في لبنان.
عمل معلمًا في عكا (فلسطين) وفي عمان وإربد والسلط والكرك وجرش (شرقي الأردن)، ثم عمل سكرتيرًا في وزارة الخارجية (الأردنية).
أطلقت عليه بعض الدراسات لقب: «الشاعر الطريد».
الإنتاج الشعري:
- له قصائد قليلة ومقطوعات في بعض الترجمات التي اهتمت بسيرته، فضلاً عن قصيدة بعنوان: «إليك»- مجلة الرائد (الأردنية) العدد 28 السنة 1946 .
شاعر اتخذ من السياسة والدفاع عن المبدأ حياة وقضية وجود، فلا غرابة في أن تمتزج السياسة بشعره وتتوحد بفنه، ولقد عاش مطاردًا بحق، فاكتسب فلسفة الرفض والتمرد، وعاش بالسخر والتهكم، وطبع فنه الشعري بطابعه، فحاق به الخطر في كل مراحل عمره، وسيكون من الطريف أن نكتشف هذه «الطوابع» في شعره الإنساني، الذي أتيح له البقاء.
مصادر الدراسة:
1- تركي أحمد الرجا المفيض: الحركة الشعرية في بلاط الملك عبدالله بن الحسين- وزارة الثقافة والشباب - عمان 1980 .
2- عيسى الناعوري: الحركة الشعرية في الضفة الشرقية من المملكة الأردنية الهاشمية- وزارة الثقافة والشباب - عمان 1980 .
3- كايد هاشم: من بناة النهضة الأردنية- عمان 1984 .
4- يعقوب العودات: عرار شاعر الأردن- دار القلم - بيروت 1958 .