حكمت بن عادل العتيلي.
ولد في بلدة عتيل (قضاء طولكرم - فلسطين)، وتوفي في لوس أنجلوس.
عاش في فلسطين والأردن والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
أتم دراسته الابتدائية في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى مدينة طولكرم لينهي دراسته الثانوية، وانتقل بعدها إلى عمان ملتحقًا بدار المعلمين لتؤهله ليصبح مدرسًا للغة العربية، وبعد تخرجه عمل معلماً في مدينة معان الأردنية ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث عين معلماً للعربية في آرامكو ثم عين محرراً لمجلة "قافلة البيت" وأمضى في السعودية قرابة خمسة عشر عاماً.
هاجر إلى أمريكا (1976)، وأتم دراسته الجامعية في سان دييجو (كاليفورنيا) فحصل على درجة الماجستير في العلوم الإدارية (1978).
وفي بداية التسعينيات انتقل إلى لوس أنجلوس، وعمل في وظيفة إدارية بإحدى الدوائر الحكومية.
شارك مع مجموعة من الشعراء والكتاب والصحفيين بمدينة لوس أنجلوس في تأسيس المنتدى الثقافي العربي الأمريكي، الذي ما زال قائمًا حتى الآن، وانضم إلى
تجمّع الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في بداية تأسيسه، وأسهم في تأسيس لقاء الأربعاء في منطقة لوس أنجلوس الذي ظل يسهم فيه سبع سنوات طويلة زاخرة بالأدب والشعر والثقافة.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «يا بحر» - دار الآداب - بيروت 1965، وقصائد نشرت في مجلة «الأفق الجديد» المقدسية منذ صدورها عام 1961، وقصائد نشرت في عدد من الدوريات العربية: أخبار الأدب، وإبداع (مصر)، جسور، والوطن الأسبوعية في لوس أنجلوس، وستة دواوين مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له مقالات نشرت في مجلة الوطن الأسبوعية.
من الشعر المنثور إلى شعر التفعيلة تحوّلت تجربته الشعرية التي تبلورت في محورين أساسيين: محورٍ عام يتمثل في القضية الفلسطينية، ومحورٍ خاص يتمثل
في الغربة الإنسانية، وفي الخلفية ظهر البحر بوصفه عنصرًا له قيمته في سياق القصيدة وفي أدوات تشكيلها، من ثم جاءت قصائده تعبيرًا عن الإنسان والوجود ومعاناة الغربة والتأمل في مظاهر الحياة الإنسانية. قال عنه سعدي شاور إنه كان: «متأثرًا بشعر الحداثة الذي طغى على الحركة الشعرية العربية خلال العقدين الخامس والسادس من القرن الماضي، وكان للغربة أثرها الواضح في شعره، تلك الغربة التي لم تتحقق فيها أحلامه، بل فيها ضاعت أحلامه» اتسمت قصائده بقوة الأسلوب والقدرة على انتقاء اللغة الشعرية ودقة التصوير، وكان وطنه الفلسطيني، وأمته العربية حاضرين بمعاناتهما على نأي دياره في مهجره.
مصادر الدراسة:
1 - ملف خاص عن المترجم له في موقع الوطن الإلكتروني:http://www.watan.com
2 - موقع الشاعر على شبكة الإنترنت: www.hikmatattili.com
3 - الدوريات:
- عيسى بطارسة: الشاعر الفلسطيني حكمت العتيلي: عاشق البحر.. على سرير المرض - القدس العربي - 28 من فبراير 2006.
- نظام المهداوي: ظلت نوارس شعره محلقة رغم غربته الطويلة، رحيل الشاعر الفلسطيني حكمت العتيلي - القدس العربي - 28 من فبراير 2006.