محمد خليل قاسم.
ولد في قرية قتة (التابعة للنوبة - محافظة أسوان - صعيد مصر) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة بلدة عنيبة بالنوبة، ثم رحل إلى أسوان ليلتحق بمدرستها الثانوية، التي حصل منها على الثقافة العامة، ثم سافر إلى القاهرة ليكمل دراسته في الثانوي، حيث التحق بمدرسة القبة الثانوية، ومنها إلى جامعة فؤاد الأول (القاهرة)، غير أنه لم يتمكن من مواصلة دراسته الجامعية لظروف قاهرة.
أنشأ مدرسة النادي النوبي الأدبية بالقاهرة.
يعد واحدًا من قيادات اليسار المصري، فقد انخرط في العمل السياسي من خلال الحزب الشيوعي بمصر.
أطلق عليه لقب «الناظر»، بعد أن افتتح مدرسة لمحو أمية السجانين إبان اعتقاله.
كتب الرواية والقصة القصيرة، إلى جانب كتابته للشعر.
الإنتاج الشعري:
- أورد له ديوان «سرب البلشون» عددًا من القصائد، كما أورد له كتاب «من أعلام النوبة» نماذج من شعره.
الأعمال الأخرى:
- له: رواية «الشمندورة»، ورواية أخرى بعنوان «الخالة عيشة» (مجموعة من القصص القصيرة).
المتاح من شعره قليل يجيء على هيئة مرثية مفعمة بالأسى لفقد الأهل والأرض والذكريات في منطقة النوبة جنوبي مصر. يراوده حلم العودة إلى بلاد الذهب
(كما تسمى في عرف أبناء الإقليم)، مؤمن بقضية البناء من أجل الجوعى والعراة من البسطاء، وله شعر يعبر فيه عن ارتباطه بقيم الأسرة. لغته طيعة، وخياله نشيط. مجدد، فقد كتب الشعر باتجاهيه: التقليدي الذي يحافظ على الوزن والقافية، والجديد الذي يعتمد النظام السطري، مع احتفاظه بما توارث من التفاعيل والأوزان. ينتمي في أدبه إلى الواقعية الاشتراكية.
مصادر الدراسة:
1 - سيد إسحق: البحث عن الشمندورة - دار الأمل للطباعة والنشر - القاهرة 1995.
2 - محيي الدين صالح: من أعلام النوبة - النادي النوبي الثقافي - القاهرة 2000.
3 - ديوان «سرب البلشون» - دار الكاتب العربي للطباعة والنشر - القاهرة 1966.