راتب دَرْوَزَة

سيرة الشاعر:

راتب بن حافظ دروزة.
ولد في مدينة نابلس (الضفة الغربية - فلسطين) وتوفي في عمّان (عاصمة الأردن).
عاش في فلسطين والأردن، وله زيارات متعددة للقاهرة، ولندن، وفرنسا، وإيطاليا.. وقضى أعوام دراسته الجامعية في دمشق.
درس حتى الحصول على الابتدائية في نابلس، وحصل على شهادة الثانوية العامة من كلية السلط، ثم سافر إلى دمشق والتحق بجامعتها، وتخرج في كلية الحقوق عام
1949.
اشتغل مدرسًا في عمّان، كما مارس مهنة المحاماة، وانتهى إلى أن يكون محامي البنك العربي، ثم مستشاره، ثم نائب رئيس مجلس إدارته.
كان عضوًا بحزب البعث العربي الاشتراكي، وعضو نقابة المحامين الأردنية، ونائب رئيس اللجنة الإدارية للندوة الأدبية، بالأردن.
اعتقل عدة مرات بسبب نشاطه السياسي.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة بصحيفة الجزيرة: «عاطفة تلميذ نحو أستاذه» - عدد 937 - 20/12/1936، و«قبل الوداع» - عدد 1086 - 19/10/1945، و«غيرة» - عدد 1100 - 22/2/1946، و«ما العمر إلاّ ليلة» - عدد 1101 - 1/3/1946، وله ديوان مخطوط، فقد بعد وفاته.

الأعمال الأخرى:
- له بعض المقالات التي نشرتها مجلة الشباب (مجلة ثانوية عمان) وجريدة الجزيرة، في فترة مبكرة من شبابه.
شعره قريب المعاني والصور، يعبر عن حالة وجدانية في عبارات مقتضبة، صادرة عن انطباع وقتي لم يخضع لترتيب أو تبويب، ولعل شعره المفقود يتجاوز هذه البدايات التي حفظتها أوراق الصحف، بل إن هذه البداية ذاتها تدل على استعداد فطري وتأهل ثقافي.

مصادر الدراسة:
1 - أعداد من مجلة الأديب، ودليلها (فهرسها).
2 - مقابلة أجراها الباحث حسن عليان مع بعض أفراد أسرة المترجم له - عمان 2000.