راضي عبدالهادي.
ولد في مدينة نابلس (الضفة الغربية - فلسطين)، وتوفي في عمّان (الأردن).
عاش في فلسطين، وسورية، والأردن.
تلقى علومه الابتدائية في نابلس، وفي عام 1918 سافر مع أخيه إلى دمشق للدراسة، لكنه عاد بعد عامين والتحق بالمدرسة الصلاحية في نابلس، وفي 1922 التحق بدار المعلمين العربية بالقدس، وتخرج فيها 1926، وقد تمكن في عام 1935 من دخول امتحان معادلة لمعلمي المدارس الثانوية، وعُدَّ حاصلاً على شهادة لليسانس.
عمل مدرسًا في مدارس الرملة ونابلس (1936) ومديرًا لمدارس ثانوية بفلسطين أيضًا، في عدة مدن حتى عام 1948 - وبعد النكبة قصد دمشق وعمل بالتدريس عامين، ثم قصد الأردن (1950) فاشتغل مديرًا لكلية الحسين بعمان، ويذكر أنه عين مديرًا للتربية والتعليم بالمدن الفلسطينية: عجلون، فالخليل، فالقدس، ثم وكيلاً إداريًا مساعدًا في التربية والتعليم، كما اختير متصرفًا إداريًا للواء الكرك (1963) فلواء البلقاء (1964) ثم أعيد إلى وزارة التربية والتعليم حتى أحيل على التقاعد (1967).
كان له نشاط من خلال جمعية الشبان المسلمين، والنوادي الرياضية التي اتخذت ستارًا لتنظيم المقاومة ضد الإنجليز والصهيونية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «من بصمات الأيام» - مطبعة الهنداوي - عمان 1982 (صدر قبيل رحيله).
الأعمال الأخرى:
- له قصص كَتَبَ أكثرها للأطفال (قصد بها تمجيد البطولة العربية والوطنية): خالد وفتنة: 1945 - الشهيد: 1950 - البطل: 1950 - فارس غرناطة: 1952 - سمسمة الشجاعة: 1953 - كوكو: 1957، وله نحو عشرين كتابًا أكثرها في الجغرافيا والتاريخ والحضارة لتلبية مطالب المناهج الدراسية.
الموضوع الفلسطيني هو المحور الأساسي في شعره، فقد عاش حلقاته المأساوية بكل وعيه، وتناولت قصائده مشاهد النضال، وحالات المعاناة في صور مختلفة.
له شعر غزلي، وشعر رمزي، وكتب القصيدة، والنشيد، فكأنما قلّب الإيقاعات يبحث عن النغم الرشيد في مواجهة آلام لم تتوقف، كثيرًا ما ألجأته إلى الصراخ عالي الصوت في قصائده.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد عمر شاهين: موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين - دائرة الثقافة - منظمة التحرير الفلسطينية 1992.
2 - طلعت سقيرق: دليل كتاب فلسطين (1900-1990) - دار الفرقد - دمشق 1998.
3 - عرفان أبوحمد: أعلام من أرض فلسطين - شركة الأبحاث العلمية والعملية - جامعة حيفا 1979.
4 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين (ط2) وكالة التوزيع الأردنية عمان - 1987.