رئيف بن نجم خوري.
ولد في بلدة «نابيه» (المتن - لبنان) وفيها توفي.
عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية.
تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب.
مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه.
شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية.
مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938.
كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي.
أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.
الإنتاج الشعري:
- له عدة قصائد في كتاب «من ذا يقول» - وفي كتاب مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين» - (جـ4) - إعداد ماجد الحكواتي وعدنان جابر،إصدار مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الكويت 2001، كما نشرت قصائده في مجلة المكشوف - ومجلة البرق، و له ديوان شعر (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- له مسرحية شعرية بعنوان: «ثورة بيدبا» - بيروت، بالإضافة إلى تمثيليات قصيرة جمعها في كتاب: «صحون ملونة» - دار المكشوف - بيروت 1947، وترجم بعض القصائد عن الأرمنية.، وله مجموعة قصص قصيرة: «حَبُّ الرمان» - المكتبة الأهلية - بيروت 1935، ورواية: «الحب أقوى» - (تاريخية) - دار المكشوف - بيروت 1950، ورواية:« مجوس في الجنة» - دار المكشوف - بيروت، وكتب مقالات أدبية واجتماعية نشرت في المكشوف، والبرق، والطريق، وصنف 17 كتابًا من أهمها: «أثر الثورة الفرنسية في الفكر العربي المعاصر» - «ديك الجن والحب المفترس» -« امرؤ القيس» - و«هل يخفى القمر؟» عن عمر بن أبي ربيعة.
تلتقي عناوين كتبه، مع مختاراته، وقصائده - وهي ليست كثيرة - عند الملامح الوجدانية، والتوجه الرومانسي، فهو شاعر مرهف دقيق الحسّ، يجيد اختيار اللحظة، و«اللقطة» التي يسلط عليها طاقته المستبطنة والمصوّرة، ويبث رؤاه من خلالها. الغنائية والطبيعة عنصران أساسيان في شعره، وبساطة العبارة ورشاقة الوزن أساسيان في الشكل الذي لم يغادر البحور الخليلية.
نال جائزة رئيس الجمهورية من جمعية أصدقاء الكتاب - عام 1952.
مصادر الدراسة:
1 - سماح إدريس: رئيف خوري وتراث العرب - دار الآداب - بيروت 1986.
2 - مطانيوس يوسف طوق: رئيف خوري، سيرته وأدبه - (رسالة جامعية) كلية التربية - الجامعة اللبنانية 1971.
3 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية (ط2) مكتبة لبنان - بيروت 2000.
4 - الدوريات:
- إحسان عباس: رئيف خوري والقصة - مجلة الآداب - بيروت 1967.
- أحمد علبي: رئيف خوري هذه الذكرى العطرة - النداء الأسبوعي 1985.
- البدوي الملثم: فقيد الأدب العربي رئيف خوري - مجلة الأديب - مارس 1968.
- ميشال سليمان: رئيف خوري في نصف قرن - مجلة الفكر الجديد - 1968.
: رئيف خوري في عالم الكلمة - مجلة الآداب - مارس 1968.
مراجع للاستزادة:
- محمد دكروب: خمسة رواد يحاورون العصر - دار كنعان - دمشق 1992.