رشيد زيد الكيلاني

سيرة الشاعر:

رشيد زيد عمر الكيلاني.
ولد في مدينة نابلس (الضفة الغربية - فلسطين) وتوفي في عمّان.
عاش في فلسطين، ومصر، والأردن.
تلقى تعليمه الابتدائي في نابلس، ثم التحق بالأزهر في القاهرة حيث مكث عامين ونيفًا، إلى أن أغلق الأزهر بتأثير من ثورة 1919 فعاد إلى مدينة السلط (الأردن) حيث انتقلت أسرته، وقد حيل بينه وبين العودة لاستئناف دراسته لضيق ذات اليد.
عمل مدرسًا في قرى جنوبي الأردن، وفي عام 1923 عرض له حادث فَقْدِ ولده البكر فهجر مهنة التعليم، واستقر في عمان موظفًا بوزارة الأشغال (كانت تسمى
النافعة آنذاك)، ثم تنقل بين أعمال عاد بعدها إلى التعليم، وقد عمل - بعد التقاعد - بالإذاعة الأردنية، وكان له فضل جمع التراث الغنائي الشعبي في فلسطين والأردن، كما انعكست هذه العناية في كلمات الأغاني التي نظمها، واكتسبت - وأكسبته - شهرة واسعة.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان «زفرات الذكرى» - نشرته أسرته، بعد أن تدخلت في صيغتها من حيث اختيار عنوان لكل قصيدة، وحذف أبيات من بعضها لأنها خصوصيات لا يجوز نشرها (!!) وإعادة ترتيب القصائد في مجموعات، غير أن الديوان اتسع لثلاث قصائد باللهجة البدوية، فضلاً عن الأغاني والأهازيج، وقد نشر الديوان في عمان عام 1980.
شاعر مناسبات حملته تصاريف حياته على التكسب بشعره بمدح الملوك وأصحاب المناصب، وكان الأثر العكسي لهذا كثرة شعر الشكوى وإسرافه في تصوير معاناته، وقصيدة «زفرات الذكرى» - التي يحمل الديوان عنوانها سيرة خاصة لحياة شقية، وقد تجود له قصائد قريبة من منابع الحزن كالرثاء. لغته رصينة، وإن تخللتها الصيغ الجاهزة، والعبارات الخطابية. أما الغزل - وهو قليل في إنتاجه - فإنه أقرب إلى الرقة والسهولة.

مصادر الدراسة:
1 - حسني فريز: مع رفاق العمر - رابطة الكتّاب الأردنيين - عمان 1982.
2 - طلعت سقيرق: دليل كتّاب فلسطين (1900-1990) - دار الفرقد - دمشق 1998.
3 - محمد أبوصوفة: من أعلام الفكر والأدب في الأردن - مكتبة الأقصى - عـمــان 1983.
4 - محمد عمر حمادة: أعلام فلسطين من القرن السابع حتى العشرين - دار قتيبة - دمشق 1991.