رشيد بن سعيد نخلة.
ولد في بلدة الباروك (لبنان) وفيه توفي.
تعلم القراءة والكتابة في بيته، وتردد على مدرسة عين زحلتا (الشوف) ثم مدرسة سوق الغرب الأمريكية عامًا واحدًا ملّ بعده الدراسة النظامية.
عمل كاتبًا في قائمقامية بلاد الشوف أيام الأمير مصطفى أرسلان.
دخل الجندية اللبنانية، ثم عينّ مديرًا للعرقوب الشمالي خلفًا لوالده، ثم اختير قائمقام جزين (1911)، ثم مديرية دير القمر (1914).. من بعدها شغل وظائف إدارية عليا، آخرها محافظ صور (1925) إلى أن أحيل إلى التقاعد (1930).
شارك في تحرير جريدة «الأرزة»، وجريدة «لبنان» وكان مراسلاً لجريدة «لسان الحال» ومجلة «الزهور»، كما أنشأ عام 1912 جريدة «الشعب» في عين زحلتا، وكان يوزعها مجانًا.
بويع بإمارة الزجل عام 1933، وهو ناظم نشيد لبنان الوطني عام 1926.
أقامت له الحكومة اللبنانية تمثالاً على نبع الباروك عام 1950.
الإنتاج الشعري:
- جُمعت أزجاله في كتاب - بعد وفاته - عنوانه «معنّى رشيد نخلة» بإشراف ابنه الشاعر أمين نخلة - طبع في بيروت 1945، ونشر شعره في الصحف والمجلات: البرق، والمعرض، والمكشوف، وله ديوان مخطوط بعنوان: «ديوان الشاعر السماوي».
الأعمال الأخرى:
- من أعماله المطبوعة : قصة صغيرة بعنوان: «محسن الهزان» (ط2) - بيروت 1936 ، البرازيل 1940 - ثم طبعت في صيدا، ودمشق تحت اسم مستعار (د. ت)، و«غريب الدار» (وهو كتاب في المراثي) - بعبدا 1897، و«العواطف اللبنانية» - بيروت 1910 - و«كتاب المنفى»، قدم له أمين نخلة - منشورات المكتبة العصرية - بيروت 1956.
ومن أعماله المخطوطة: رواية «عنتر» - و: كتاب الماضي، ومذكرات رشيد نخلة، ورسائل رشيد نخلة.
شاعر أرسل أهازيجه بالفصحى وبالعامية، فقطّر فيها روحه اللبناني وحسّه الجمالي، وحرص على عذوبة الإيقاع وقوة الإفصاح عن العاطفة، فالتقى شعره وزجله عند
جمال التصوير وفخامة الوصف وحماسة النفس وبلاغة التعبير.
مصادر الدراسة:
1 - رشيد نخلة: كتاب المنفى - المكتبة العصرية - بيروت 1956. (مقدمة أمين نخلة).
2 - مارون عبود: دمقس وأرجوان - المطبعة البولسية - حريصا - (لبنان) 1952.
3 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
4 - الدوريات:
- جريدة الجمهور - عدد خاص عن المترجم بمناسبة ذكراه الثانية - 1941.
- مجلة المكشوف - عدد خاص عن المترجم - آذار 1940. وأعداد أخرى.