زينب أحمد كامل بلال أبوشوشة.
ولدت في القاهرة، وتوفيت في مدينة الجيزة.
قضت حياتها في مصر وزارت الحجاز حاجة إلى بيت الله الحرام.
تلقت تعليمها الأولي واللغة الفرنسية عن والدها، ثم التحقت بالمدرسة السنية، فحصلت على الشهادة الابتدائية عام 1947، ثم التحقت بمعهد المعلمات ولكنها لم تكمل، وخرجت منه بعد عامين نظرًا لوفاة والدها.
لم تعمل بوظيفة حكومية، ولكنها وجّهت حياتها للعمل التطوعي والخيري في جمعيات رعاية مرضى السرطان، وجمعية إمبابة الخيرية، ومركز شباب البوهي، كما
اشتغلت بالتدريس في الأقسام الليلية بمراكز محو الأمية.
كانت عضوًا في عدد من نوادي الأدب بقصر ثقافة الغوري، وقصر ثقافة الجيزة، وقصر ثقافة الطفل بإمبابة، كما كانت عضوًا مؤسسًا بجمعية مرضى السرطان.
الإنتاج الشعري:
- لها قصائد مخطوطة منها: «طريقي»، وتقع في 6 أبيات، و«إلى زوجي»، وتقع في 33 بيتا.
يخرج شعرها فطريا على السجية دونما التزام بضوابط جمالية أو إيقاعية، فقد يميل للموزون المقفى تارة، وقد يخرج عليه من غير ضرورة فنية، وشعرها أقرب إلى التعبير العفوي عن الخواطر والمشاعر والمواقف الاجتماعية والعاطفية، فكتبت إلى زوجها رسالة في شكل قصيدة بين العتاب والشكوى والرفض والتمرد.. وهي نادرة فيما تكتب الشواعر عن أزواجهن.
نالت جائزة من السيدة سوزان مبارك عن أناشيدها للأطفال عام 1989.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمود خليل مع كريمة المترجم لها وصديقتها - القاهرة 2006.