سالم بن أحمد المحضار العلوي.
ولد في بلدة حبان (حضرموت - اليمن)، وفيها توفي.
عاش في اليمن ومصر والحجاز وجاوة (إندونيسيا).
بدأ حياته التعليمية بحفظ القرآن الكريم ودراسته، ثم تنقل في بلدات حضرموت (دوعن وعينات)، فأخذ الفقه عن محمد عبدالله باسودان، وعلي بن سالم، وعيدروس
الحبشي، ليرحل بعد ذلك إلى الديار المصرية، وهناك التحق بالأزهر رغبة منه في استكمال علومه، كما تتلمذ على علماء الحرمين الشريفين.
عمل مدرسًا في سبيل نشر العلم، والدعوة المحمدية في عموم الأماكن التي تنقل فيها وإليها كحضرموت، وجزيرة جاوة، وغيرهما من الأماكن.
عرف بمكانته المرموقة، فقد كان عالمًا صوفيّاً وداعية دينيًا.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «تاريخ الشعراء الحضرميين» بعضًا من قصائده.
الأعمال الأخرى:
- له كتاب: الكوكب المنير الأزهر في مناقب المشايخ آل محمد بن عمر.
شاعر فقيه داعية، يدور ما أتيح من شعره - وهو قليل - حول منزعه الديني كالتوسّل والوعظ، وإسداء النصح والاعتبار، وله شعر في الحنين إلى الأماكن المقدسة، وكتب في المدح الذي اختص به أولي الفضل من الشيوخ والعلماء، كما قرظ الكتب نظمًا ومنها كتابه «الكوكب المنير». تتسم لغته بالطواعية، مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله قريب المنال. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من شعر.
مصادر الدراسة:
- عبدالله بن محمد السقاف: تاريخ الشعراء الحضرميين - مكتبة المعارف - الطائف 1418هـ/ 1997.