سليم بن جبران خوري.
ولد في قرية البروة (الجليل - شمالي فلسطين)، وتوفي في مدينة حيفا.
قضي حياته في فلسطين.
درس في مدارس الرامة وكفر ياسيف، ثم درس الأدب العربي والتربية في جامعتي حيفا والقدس.
عمل مدرسًا في مدرسة المتنبي الثانوية الشاملة في حيفا، كما عمل في مدرسة الراهبات الثانوية، ثم انتقل إلى الكلية الأرثوذكسية العربية، حتى أحيل إلى التقاعد المبكر عام 1985.
نشط ثقافيًا واجتماعيًا وسياسيًا.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له رواية بعنوان: «روح في البوتقة» - حيفا 1986، وله عدة مجموعات قصصية: «الوداع الأخير» - حيفا 1961، و«الملك الحكيم» - حيفا 1962، و«هذا المصير» - حيفا 1962، و«أجنحة العواطف» - حيفا 1966، و«قلوب بيضاء» - قصص للأطفال - حيفا 1969، و«إلى عالم النجوم» - قصص للأطفال - حيفا 1971، وله عدة مسرحيات: «آمنة» - حيفا 1960، و«وريث الجزار» - حيفا 1961، و«حنين» - حيفا 1970، و«وفاء في البادية» - حيفا 1971، و«الجن والإنس» - حيفا 1973، و«بعد الأسوار» - حيفا 1983، وله كتاب تراجم بعنوان: «شخصيات من التاريخ» - حيفا 1962، وله كتاب نقدي بعنوان: «وجهة نظر» - حيفا 1990، (كل إنتاجه الأدبي نشره على نفقته).
شاعر وطني، تراوح بين القصيدة العمودية والشعر الحر، مجمل شعره قصائد قصار تتسم بوضوح الفكرة وفصاحة البيان ومتانة التراكيب، نظم في وصف وحب مدينة
حيفا، كما حيّى وطنه وافتخر به وبتاريخه وأسلافه، وله في الشعر الوجداني مقطوعة بعنوان: «بلا جدوى»، فيها تأثيرات من شعراء المهجر، وتتسم بطابع إنساني وإحساس عميق بالحزن والفقد. شعره ناصع في صوره وإن ظلت قليلة، متباينة بين التقليد والتجديد، وهو جلي في معانيه، وإيقاعاته تتوازن بين الموسيقى الداخلية والخارجية.
مصادر الدراسة:
- الدوريات: وفاة الكاتب والمربي سليم الخوري - جريدة الاتحاد - حيفا 12 من مايو 1991.