جوزيف خوري.
ولد في قرية الدوق (قضاء البترون - لبنان) - وتوفي في ريو دي جانيرو (البرازيل).
عاش في لبنان وفرنسا والبرازيل.
بدأ تعليمه في مدرسة القرية، ومنها إلى مدرسة سيدة ميفوق بقضاء جبيل، ثم انتقل إلى بيروت، والتحق بمعهد الحكمة.
رحل إلى فرنسا، والتحق بكلية الحقوق والمدرسة الوطنية للغات الشرقية في جامعة السوربون، ومنها هاجر إلى البرازيل (وكان ذووه سبقوه إليها)، والتحق بكلية الطب، وتخرج فيها طبيبًا للأسنان.
عمل في البرازيل سكرتيرًا في السفارة اللبنانية مدة سبع عشرة سنة، وعينته حكومة البرازيل ترجمانًا محلفًا، وكان يمارس إلى جانب هذا العمل طب الأسنان طوال
سبع وأربعين سنة.
تم تعيينه أثناء الحرب العالمية الثانية مراقبًا على الصحف والرسائل العربية في البرازيل، وتولّى رئاسة تحرير جريدتي «بريد الشرق»، و«الأخبار»، وشارك بكتابته في مجلات: «الفانوس» و«الشرق» و«الأندلس الجديدة» و«العصبة الأندلسية» و«المراحل»، كما عمل في باريس بالتمثيل السينمائي، إلى جانب هوايته في الرسم والعزف على العود.
أسس في البرازيل ناديًا باسم الجامعة اللبنانية، وأصدر جريدة باسمه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «شواطئ وربى» - ريو دي جانيرو، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، بخاصة جريدتا الأخبار وبريد الشرق، ومجلة المراحل، وله دواوين مخطوطة: «على شاطئ الحياة»، و«زهور وأشواك» وديوان أزجال باللهجة المحلية اللبنانية (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- له خطب ومناظرات ومقالات نشرتها الصحف والمجلات التي أنشأها أو راسلها في البلاد العربية والبرازيل.
شاعر وجداني من شعراء المهجر الجنوبي، ينهج شعره نهج الخليل ملتزمًا الوزن والقافية، عبر فيه عن أحاسيسه تجاه الحياة والزمن، وصور آلامه ومشاعره الداكنة، وحزنه الدفين الذي يصل حدّ الكآبة أحيانًا.
في شعره تأمل عميق في شعاب الوجدان، وفيه انسيابية في الصياغة، وعمق في المعاني يصل حدّ البناء الفلسفي، وفيه تكثيف للصور الوجدانية والخيالية.
أطلق عليه لقب «شاعر الشواطئ» لكثرة ما غنى في شعره للسواحل، وما سمى به ديوانيه.
مصادر الدراسة:
- المجلس الثقافي للبنان الشمالي: ديوان الشعر الشمالي - دار جروس برس - طرابلس (لبنان) 1996.