شكر الله بن يوسف الجر.
ولد في قرية يحشوش (فتوح كسروان - لبنان) وتوفي في بلدة جبيل (لبنان).
عاش في لبنان، وهاجر إلى البرازيل عام 1922.
تلقى دروسه المبكرة على شقيقته نوبلاش الجر، ثم تتلمذ على داود بركات - أحد مشاهير الصحافة في عصره. تابع دراسته بمدرسة الإخوة المريميين في جبيل،
ثم التحق بمدرسة الحكمة في بيروت (1911 - 1919) حيث تتلمذ على عبدالله البستاني.
في البرازيل اشتغل بالتجارة، وأنشأ مجلة «الأندلس الجديدة» - 1931
- في ريو دي جانيرو، ظلت تصدر عشرة أعوام، وكانت منبرًا لجماعة «العصبة الأندلسية»، من بعدها أنشأ «الزنابق» في الأرجنتين - 1941 - وفي العام نفسه أصدر «الحرية»، كما شارك في تحرير عدة صحف: الصفاء، البريد، العصبة، المقتطف، الحكمة.
كان عضوًا بنقابة الصحافة البرازيلية، وأسهم في تأسيس العصبة الأندلسية في المهجر الجنوبي (1932) وأنشأ مع أخيه: النادي الفينيقي، وعصبة الأدب اللبناني.
الإنتاج الشعري:
- له من الدواوين المنشورة: «الروافد» - البرازيل 1934، وزنابق الفجر» - البرازيل 1945، و«أغاني الليل» (ط2) دار الثقافة - بيروت 1963، و(ط3) بيروت 1971، و«بروق ورعود» (ط1) دار الثقافة - بيروت 1971، و(ط2) بيروت 1972، و«من خوابي الزمن» - دار الثقافة، بيروت 1974، و«ظلال وأشباح»: (شعر ونثر) مؤسسة الأرز للطباعة - بيروت 1980، وله من الدواوين المخطوطة: لواعج وخوالج (شعر ونثر) - في كهوف الزمن - لاييس الكورنثية، كما نشرت له قصائد بمجلات: المقتطف، والحكمة، والعصبة، والبرق.
الأعمال الأخرى:
- له روايتان: «جزر الخطيئة»، و«ديفا وعبدالله»، ومجموعة قصص صغيرة: «خطوط القدر»، وله مجموعتان من الرسائل الأدبية: «الشيخ الأبيض»، و«لواعج وخوالج» (وهي رسائل غرامية)، وله دراسة عن جبران خليل جبران، بعنوان: «نبي أورفليس» (ط 2) - دار المكشوف - بيروت 1967، وترجم رواية بعنوان: لويزا وأبيلاردو، وكما له دراسة نقدية من جزأين بعنوان: «المنقار الأحمر»، أولهما مطبوع والآخر مخطوط، وكتابان مخطوطان هما: سوانح في الأدب والفن والسياسة، وشعراء الأندلس (سير أربعة وعشرين شاعرًا أندلسيًا).
غلبت الوطنية والحنين إلى الماضي على قصائد ديوانه الأول: «الروافد»، ثم تحول عن الخارج إلى الداخل، وعن الوطن إلى الذات «ليجلو نفسه أمام مرآة الحياة»، من ثم طرح أسئلة الكون والوجود والحياة والمصير، مع هذا لم تخل دواوينه من شعر المناسبات العامة والخاصة، وهذا من الملامح الشائعة لدى شعراء المهجر بدافع الغربة وضرورة المساندة، يعد من دعاة التجديد وإن لم يتخلّ عن القديم الأصيل. هو شاعر الغربة، وشاعر المرأة، وشاعر القوافي المحكمة.
كان فنانًا تشكيليًا يرسم لوحات دواوينه بنفسه.
مصادر الدراسة:
1 - توفيق ضعون: ذكرى الهجرة - سان باولو 1948.
2 - جورج صيدح: أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية - معهد الدراسات العربية العالية (ط3) - القاهرة 1956.
3 - فريد جحا: الحنين واللقاء في شعر المهجر - مطبعة الضاد - حلب 1961.
: العروبة في شعر المهجر - مكتبة رأس بيروت - بيروت 1965.
4 - محمد عبدالغني حسن: الشعر العربي في المهجر - مكتبة الخانجي - القاهرة 1955.
: أشعار وشعراء في المهجر - دار الهلال - القاهرة 1973.
5 - يعقوب العودات: الناطقون بالضاد في أمريكا الجنوبية - دار الريحاني - بيروت 1956.
6 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
7 - الدوريات: - إلياس ربابي - جريدة العمل (لبنان) 1960 - والدورية ذاتها 1972.
- سعيد عقل - مجلة لسان الحال (لبنان) 1963.
- عزيزة مريدن - مجلة الأديب (لبنان) 1972.
- عيسى الناعوري - مجلة العرفان (لبنان) 1949.
- محسن جمال الدين - مجلة الأديب (لبنان) 1974.