صلاح الأسير

سيرة الشاعر:

صلاح بن مصطفى يوسف الأسير.
ولد في بيروت، وفيها توفي، وعاش حياته في لبنان، وفي مدينة جدة.
درس في مدارس بيروت، لا سيما مدرسة «اللاييك» - المدرسة العلمانية الفرنسية - نال منها شهادة البكالوريا عام 1939.
عمل محررًا في مجلة الجمهور منذ عام 1935، ثم عين عام 1938 سكرتيرًا لراديو الشرق، لكنه استقال من الوظيفة (1943)، وانصرف إلى الكتابة الأدبية، وقد أسهم في تحرير عدة مجلات، أهمها: الجمهور - المعرض - الأديب التي استمر يكتب فيها حتى عام 1953، كما أنشأ مجلة «الفكر العربي» مع رأفت بحيري، ثم أوقفها بعد ثلاثة أعداد.
عمل مديرًا للشركة الألمانية السعودية للمنشآت الكبرى - في مدينة جدة.
مثل لبنان في المؤتمر الثقافي العربي الذي عقد بالإسكندرية عام 1952.
كان أحد مؤسسي جمعية أهل القلم - في لبنان، وانتخب نائبًا لرئيسها الشاعر صلاح لبكي، كما شارك في مؤتمر الأدباء العرب الأول (بيت مري - لبنان 1954) وكان أحد
الدعاة إليه.
الإنتاج الشعري:
- صدر له ديوان: «الواحة» - منشورات مجلة الأديب - بيروت 1943، كما نشرت له مجلة الجمهور قصيدة «حيرة»، ومجلة الأديب القصائد: «وشاح» - «العطش» - «عودة» - «نشيد الأم» - «شراع» - «شذى» - «لقاء» - «نرسيس» - «ليلة» - «إلى رداء».

الأعمال الأخرى:
- كتب في الدوريتين: الجمهور، والأديب - عددًا من المقالات المتنوعة، عن الشعر والثقافة، وبعض منها خواطر عامة، ولبنان الشاعر.
شعر وجداني ذاتي محوره المرأة والطبيعة ولبنان، ولا يندر أن تمتزج هذه الركائز. العناصر الواضحة في هذا الشعر: الموسيقا المتسارعة بالنغم المتدفق، والصور الرمزية التي تتخطى حواجز الحواس، والحرص على عدم الاسترسال، فالقصيدة لمحة، خاطرة، صورة، مشهد، تومض ولا تستوفى. تقول مجلة «الأديب» عن الشاعر: شاب يحسّ أنه قطعة من الكون فيرى نفسه ذرة مندمجة في الحجر الصلد، منفلتة في حنايا الغمام، جارية مع الماء، معربدة في الكأس، جاثمة في المعابد.

مصادر الدراسة:
1 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - صلاح لبكي: لبنان الشاعر - منشورات الحكمة - بيروت 1954.
3 - مريم فران هاشم: فهارس «الأديب» - معهد المعلمين العالي - الجامعة اللبنانية 1968.
4 - نواف كرامي: العالم العربي، تاريخ ورجال - المطبعة المخلصية - صيدا، (لبنان) 1956.
5 - الدوريات: ألبير أديب: الأسير، شاعر كبير فقدناه - صحيفة «الحياة» 11/7/1971.