محمد ظريف صباغ.
ولد في مدينة حلب، (شمالي سورية) وفيها توفي.
عاش في سورية.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في المدرسة الفاروقية، وحصل على شهادة التعليم الإعدادي عام 1936.
عمل موظفًا في مجلس مدينة حلب حتى إحالته إلى التقاعد، كما عمل بتدريس فن الإلقاء المسرحي في معهد حلب للموسيقى.
كان عضوًا في الفرقة القومية للتمثيل (1937)، وتولى رئاسة الفرقة العربية للتمثيل (1950)، وأسس نادي التمثيل العربي للآداب والفنون وتولى رئاسته (1959 - 1990).
كان مديرًا لمسرح الشعب بحلب (1978)، وشارك في الفيلم السوري (عابر سبيل)، وكانت له مشاركات في أعمال درامية بإذاعة حلب.
شارك في عدد كبير من الأمسيات الشعرية في الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بحلب.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد نشرت في مجلة «الضاد» (الحلبية)، وفي مجلة «الثقافة» الأسبوعية (الدمشقية)، وله عدد من المجموعات الشعرية المخطوطة، منها: «للصباح أغني»، و«نشرت أشرعتي»، و«كان العشق ربيعًا».
الأعمال الأخرى:
- له «في الطريق إلى الجزائر» (رواية) - حلب 1960، وله عدد من المسرحيات المخطوطة، منها: «طرقات على جدار الصمت»، و«عائلة تنهار»، و«الأرض لي»، و«بقعة في الضوء»، و«الفوال»، و«جريمة غامضة»، و«الصيدلي»، و«صداقة عصرية»، و«مكتب استخدام»، و«العيادة في خطر»، «وفرحة في العمق»، و«أبوعبدو في السراي».
اتسعت دائرة اهتماماته وتجربته، نظم في المناسبات والوصف والدعاء والغزل، في شعره احتفاء بحلب وتاريخها، وتجاوبت بعض قصائده مع الطبيعة ومظاهر الجمال فيها، ومال بعضها إلى الغنائية، اتبع منهج الخليل في عروضه وموسيقاه كما نظم الموشحة، التزم في كثير من قصائده الأبحر المجزوءة، وتجلى فيها حرصه على المحسنات
البديعية.
كرمته وزارة الثقافة والإرشاد القومي السورية بمنحه درع الثقافة في العيد السابع لتكريم المبدعين الذي أقيم في دار الكتب الوطنية بحلب (11 من نوفمبر 1989).
أقيم له حفل تأبين في دار الكتب الوطنية بحلب (28 من يوليو 1990) شارك فيه لفيف من المثقفين والأدباء وبعض أفراد أسرته.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد دوغان: معجم أدباء حلب في القرن العشرين - دار الثريا - حلب 2004.
2 - محمد هلال دملخي: مسرح حلب في مائة عام (1900 - 2000) - مطبعة عكرمة - دمشق 2001.