ظفر أحمد عثماني
سيرة الشاعر:
ظفر أحمد بن لطيف أحمد عثماني التهانوي.
ولد في مدينة ديوبند (الهند)، وتوفي في أشرف آباد (باكستان).
عاش في الهند وباكستان.
تلقى تعليمه الأولي في بلدتي ديوبند وتهانه بهون على يد عدد من العلماء أمثال خاله أشرف علي التهانوي، ومحمد عبدالله الكنكوهي الذي تلقى على يديه
النحو والصرف والأدب، ثم ألحقه خاله بمدرسة جامع العلوم في مدينة كانبور التي طالع فيها أهم كتب السنة النبوية على الأجلّة من العلماء، وفي مدرسة مظاهر العلوم أخذ عن خليل أحمد السهارنبوري، وغيره من علماء المدرسة حتى أجازوه في جملة من العلوم الشرعية والعقلية، وهو لا يزال في الثامنة عشرة من العمر.
عمل معلمًا في مدرسة مظاهر العلوم بمدينة سهارنبور (1929 - 1936) ثم عمل في مدرسة إرشاد العلوم بمدينة كَدِهي، كما عمل في مدرسة إمداد العلوم بمدينة تهانه بهون، وكانت له مجالس علمية بالخانقاه الأشرفية، وعمل مديرًا للمدرسة المحمدية في مدينة رانجون ببورما الحالية، إضافة إلى قيامه بالإفتاء والوعظ والتبليغ.
عرف بنزعته الإصلاحية من خلال انتمائه الصوفي والدعوي، وكان مهتمًا بتقوية المدارس العربية في بلاده والعمل على إنشاء الجديد منها، كما كان مشاركًا نشيطًا فيما كان يدور - في زمانه - من مناظرات فكرية.
الإنتاج الشعري:
- له منظومتان: «في فضائل سيد المرسلين»، و«وسيلة الظفر في مدح خير البشر».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: «إعلاء السنن»، و«تلخيص البيان في التفسير»، وترجمة «الترغيب والترهيب» إلى الأردية، و«الدر المنضود في التصوف»، و«القول المنصور في ابن المنصور» (الحلاج).
ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول مديح النبي () مذكرًا بجهاده في سبيل إبلاغ دعوته، وله شعر في الرثاء أوقفه على العلماء في زمانه. اتسمت لغته باليسر مع ميلها إلى التقريرية، وخياله قريب.
مصادر الدراسة:
1 - حافظ قاري فيوض الرحمن: مشاهير علماء بالأردو - فرنتير ببلشنك كمبني - أردو بازار - لاهور - باكستان (د.ت).
2 - ظفر أحمد العثماني: إعلاء السنن (تحقيق وتعليق محمد تقي العثماني) - إدارة القرآن والعلوم الإسلامية - كراتشي (باكستان) 1418هـ / 1997م.
3 - محمد ميان صديقي: تذكرة مولانا محمد إدريس كاندهلوي - مكتبة عثمانية - جامعة أشرفية - فيروز بور رود - لاهور 1997.
