محمد عادل مخلوف.
ولد في مدينة الإسكندرية وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
تلقى تعليمه الأولي بمدرستي سعيد الأول والمرقسية الابتدائيتين بالإسكندرية، ثم التحق بمدرسة المحاسبة والتجارة ولم يستكمل تعليمه بسبب وفاة والده.
اشتغل بالتجارة لبعض الوقت (مديرًا لمحل يبيع الطرابيش - أغطية الرأس - ثم تاجرًا حرًا) ثم اجتذبته الصوفية فاعتزل الحياة العامة ومارس الاعتكاف والعبادة.
كان عضوًا في جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، كما كان عضوًا في الهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب بالإسكندرية وأمينًا لصندوقها ثم أمينًا مساعدًا لها حتى (1968).
قبل تصوفه كان نشطًا ومشاركًا في الحياة الثقافية بالإسكندرية من خلال أنديتها ومحافلها الثقافية ومنها نادي موظفي الحكومة، وبعد تصوفه كان يعقد حلقات للذكر والتأمل الصوفي في منزله.
كان يمارس الفنون التشكيلية: الرسم بالزيت والفحم والباستيل والرصاص.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في صحف ومجلات الإسكندرية، منها في جريدتي: (البصير - السفير)، وله عشرة دواوين مخطوطة تحمل عناوين: «القربان»، و«طيور الغابة»، و«خميلة العبير»، و«القيثار الإلهي»، و«صور من الحياة»، و«فتيت المسك» و - هو من الشعر الصوفي -، و«أكاليل الغار» وهو في المديح النبوي ومدح آل البيت، و«مزامير» - وهو من الشعر المنثور، وله قصيدة مطولة سماها «البردة»، و«نار الجسد وجنة الروح»، وله ديوان من الزجل عنوانه: «همسات الناي» (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- له رواية مخطوطة بعنوان: «عذراء الهند».
كتب القصيدة العمودية وجدد في موضوعاته ومعانيه، فمال إلى التعبير عن تجاربه النفسية والوجدانية، مقتديًا بالنموذج الذي قدمته مدرسة أبولو في ذلك الوقت، فنجده في قصيدة «المرأة والفن» يستلهم روح بيجماليون التي تجسد المعنى الرومانسي لعزوف الفنان عن واقعه يستبدل به عالم الخيال، تنزع قصائده إلى السرد وتكتسي بمسحة صوفية لا تستغرق في رموز المتصوفة وشطحاتهم، كما أبدى اهتمامًا بقضايا عصره السياسية والوطنية وأبرزها لديه قضايا التحرر من الاستعمار، لغته سلسة ومعانيه واضحة، يميل إلى رسم الصور الكلية وتوظيفها للتعبير عن المشاعر الإنسانية والتجارب العاطفية.
مصادر الدراسة:
1 - ديوان الإسكندرية - الهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب بالإسكندرية - الإسكندرية 1966.
2 - عبدالله سرور: اتجاهات الشعر الحديث - الإسكندرية 1990.
3 - كمال نشأت وإبراهيم جمال: دراسة مخطوطة عن المترجم له.