أحمد عارف بن صادق الحر.
ولد في بلدة جباع (جبل عامل - جنوبي لبنان) وتوفي في مدينة صيدا ثم دفن في بلدته.
قضى حياته في لبنان.
درس القرآن الكريم وألفية ابن مالك في بلدته جباع، ثم قصد بيروت ليكمل دراسته في مدرسة الشيخ عباس، ثم اجتاز دورة عملية حصل فيها على شهادة تعادل
شهادة البكالوريا.
بدأ حياته العملية موظفًا إداريًا في الدوائر العقارية بمدينة زحلة، ثم تركها وعمل بتدريس اللغة العربية في مدارس جنوبي لبنان، وفي الخمسينيات أصدر مجلة مخطوطة بعنوان «فكر»، كما شارك في تحرير العديد من مجلات عصره أبرزها «العرفان».
أسس الرابطة الأدبية العاملية، وشارك في اجتماعات المجمع اللغوي بدمشق (1936 - 1941)، كما شارك مع أعضاء البعثة العلمية الموفدة إلى القاهرة.
حول بيته إلى منتدى أدبي، واتصل بعدد كبير من الشعراء والمثقفين اللبنانيين والعرب.
الإنتاج الشعري:
- له العديد من القصائد المنشورة بمجلة «العرفان» - (بيروت) - منها: «كما غضبت» - مجلد 27 - 1937، و«قالت أخاف» - مجلد 27 - 1937، و«الفاتح العربي» - مجلد 29 - 1939، و«أحلامنا» - مجلد 41 - 1954، و«الجامعة العربية» - مجلد 42 - 1955، و«يقولون» - (جـ6،5) - 1945، وله قصائد أخرى منها: «إن للعرب غدًا - بلادي يا إلهي».
كتب القصيدة العمودية، تنوعت موضوعاته بين الذاتي والعام، فقصيدته «يقولون» تنزع إلى تأمل بعض المعاني الجديدة مثل العدل والبعث والجدة والقدم، ومن
القصائد الذاتية «أحلامنا»، وله قصائد في الموضوع الوطني والقومي، من ذلك قصيدته عن الجامعة العربية، وأخرى في رثاء الزعيم جمال عبدالناصر. التزم الوزن والقافية وحافظ على وحدة الموضوع والجو النفسي متأثرًا بالأجواء الرومانسية، عارض قصيدة «الطلاسم» لإيليا أبي ماضي، محاولاً الإجابة عن أسئلة الوجود والعدم، ويبدو هذا الطابع الفلسفي في قصيدته الأخرى: «يقولون».
مصادر الدراسة:
1 - حسن الأمين: مستدركات أعيان الشيعة - دار التعارف للمطبوعات - بيروت 1992.
2 - محسن عقيل: روائع الشعر العاملي - دار المحجة البيضاء - بيروت 2004.