أحمد البشير بن سعيد أبوحجر.
ولد في مدينة زليتن (ليبيا)، وتوفي فيها.
قضى حياته في ليبيا وتركيا ومصر وسورية.
حفظ القرآن الكريم على والده بمسجد سيدي مخلوف بزليتن، ثم تعلم في المعهد الأسمري على أجلة من العلماء منهم محمد باني وعبدالحفيظ بن محسن ومحمد البكوش، ثم قصد مصر فالتحق بالأزهر حتى نال شهادة العالمية في أواخر القرن التاسع
عشر.
عمل قاضيًا شرعيًا بغدامس، ثم عمل في الإفتاء في مدينة زليتن أواخر العهد التركي، ثم اشتغل بالقضاء في منطقة بئر الغنم والعزيزية، ثم تولى قضاء الحكومة الوطنية التي تأسست في مدينة إجدابيا لمقاومة الاحتلال الإيطالي عام 1911، ثم انتقل إلى مدينة درنة (شرقي بنغازي) حيث حكومة أنور باشا وزير الحربية العثمانية، ثم هاجر إلى تركيا، وتولى القضاء والتدريس فيها، قصد مدينة حلب عام 1913 فعمل بالإفتاء والتدريس، ثم عاد إلى ليبيا عام 1922، فتولى التدريس في المعهد الأسمري بزليتن، ثم تولى التدريس في زاوية يوسف وزاوية السماح بمدينة مسلاتة.
نشط في مقاومة الاحتلال الإيطالي الذي أحرق منزله وكتبه، كما نشط سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا.
الإنتاج الشعري:
- له مقطوعات شعرية وردت ضمن كتاب «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث»، وله مقطوعات مخطوطة.
شاعر فقيه، ما أتيح من شعره قليل على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة، فأكثر شعره بين الرثاء والمدح، متأثر بتراث الشعر القديم صورًا ومعاني، ومجمل شعره أقرب إلى نظم العلماء، ينهض على وحدة البيت، تخفت فيه الصورة ويقل الخيال، فهو شاعر مقلد.
مصادر الدراسة:
1 - قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث - دار الكتاب الجديد المتحدة - بيروت 2004.
2 - لقاء أجراه الباحث محمد المزوغي مع حفيد المترجم له - غدامس 2006.