عباس محمد حرقوص.
ولد في بلدة حاروف (قضاء النبطية - جنوبي لبنان)، وتوفي فيها.
عاش في لبنان.
تلقى تعليمه الأولي (لغاية الصف الثاني الابتدائي فقط) على يد بعض
المشايخ من آل شرارة في بلدة بنت جبيل (جبل عامل)، ثم تابع تحصيله العلمي عن طريق مجالسة العلماء.
كان معلمًا للقرآن الكريم في بلدة «بريقع».
الإنتاج الشعري:
- جمعت قصائده المكتوبة بالفصحى في ديوان (قيد الطبع)، أما قصائده الزجلية فقد جمعت في أكثر من ديوان، منها: «المورد الصافي» - مطابع الحياة - بيروت 1945، و«الأمل الأخضر» - مطبعة الجلاء - بيروت 1964، و«حنين الوطن» - مطابع الأدب الشعبي - بيروت 1968 وغيرها.
تم تكريمه من أكثر من جهة رسمية من خلال تقديم دروع تذكارية، ومن هذه الجهات: جمعية البيئة في النبطية، والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي، وجمعية
اليقظة الثقافية في حاروف، كما كرمه المجلس البلدي في حاروف بإقامة نصب تذكاري نصفي وتسمية إحدى الساحات باسمه.
يتحرّك شعره في إطار القصيدة التقليدية وأغراضها المعروفة من مدح
ووصف ورثاء، وتتسم صوره بالوضوح وتراكيبه بالبساطة، ولغته جيّدة.
مصادر الدراسة:
1 - علي عباس حرقوص: حاروف في النصف الأول من القرن العشرين - دبلوم دراسات عليا - الجامعة اللبنانية - فرع الأمل 1987.
2 - لقاء أجرته الباحثة إنعام عيسى مع نجل المترجم له الأستاذ علي حرقوص النبطية 2005.