عبدالحكيم بن سعيد مراد الحسني الغزي.
ولد في بلدة حاصبيا (جنوبي شرق لبنان)، وتوفي في دمشق.
عاش في لبنان، وسورية.
تلقى دراسته الابتدائية والمتوسطة في مسقط رأسه، وأنهى دراسته الثانوية في التجهيز والجامعة الأمريكية ببيروت، وفي معهد الحقوق السوري أنهى دراسته العليا عام 1934.
عمل محاميًا في دمشق وبيروت، إضافة إلى نشاطاته السياسية.
انتخب أمينًا عامًا لجمعية شباب الوحدة العربية (1932 - 1934) وشارك مشاركة رئيسية في التوجيه والقيادة المركزيتين لشباب الحزب القومي السوري منذ
عام 1936.
نظم الحركة اليعربية التي امتدت امتدادًا بطيئًا وطيدًا في البلاد العربية والمهاجر، وكان من دعاة قيام الجامعة العربية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه «في الحب والرثاء»، وله ملحمة تحت عنوان «أرض الفداء» - جونيه - لبنان - 1972. (للملحمة عنوان شارح هو: الجلجلة أو فلسطين)، ونشرت له مجلة الأديب (البيروتية الشهرية) عددًا من القصائد منها: «أديب التقي» - العدد التاسع - سبتمبر 1946، و«المرأة والتمثال ومجرد الجمال» - العدد الحادي عشر - نوفمبر 1946، و«ظن عابر» - مارس 1947، و«تحس خيالاتنا» - العدد الثاني - فبراير 1948.
الأعمال الأخرى:
- له كتابان في فلسفة الروح والمادة وقوانين الوجود، بعنوان: جبر القيمة - بيروت 1948، و الرماد - مخطوط.
شاعر ذاتي وجداني. جل شعره يدور حول علاقته بالمرأة باعتبارها غاية جمالية وإنسانية ينبغي الاحتفاء بها، وله شعر في الحنين إلى ساعات اللقاء، والاكتمال بمن يحب. مؤمن بالحب المجرد فيما يؤذن بنزعة عذرية لديه في الحب، فالحب المجرد - فيما يرى - هو الذي يبقى. يميل إلى التأمل، ويتجه إلى الفخر الذاتي، كما كتب في الرثاء. تتسم لغته بالتدفق واليسر، مع رقة في العبارة، وحيوية في الخيال.
يتميز بنفس شعري طويل. التزم عمود الشعر إطارًا في بناء قصائده.
مصادر الدراسة:
1 - جورج فارس: من هم في العالم العربي - (جـ1) - مكتب الدراسات السورية العربية - دمشق 1957.
2 - ملف المترجم له بنقابة المحامين - فرع دمشق.