أحمد بن عبدالغفور الراوي.
ولد في بلدة الميادين (محافظة دير الزور - شرقي سورية)، وتوفي في مدينة دير الزور.
قضى حياته في سورية وتشيكوسلوفاكيا مبعوثًا من هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية.
تلقى علومه الأولى عن والده، كما درس العلوم الدينية واللغوية، وقرأ في كتب السيرة وحفظ قدرًا من القرآن الكريم، ثم حصل على الشهادة الإعدادية الصناعية.
عمل مدققًا لغويًا في مجلتي «الجندي العربي» و«المجلة العسكرية» في دمشق، ثم عمل موظفًا في محطة بث دير الزور عام 1959، ثم عمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدمشق حتى أحيل إلى التقاعد عام 1991.
شارك عام 1964 في مهرجان ذكرى مرور ألف عام على وفاة الشاعر العباسي الشريف الرضي (أقيم المهرجان بمدينة اللاذقية). كما نشط منددًا بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، كذلك نشط في نشر الوعي القومي العربي بين أبناء الأمة.
يذكر أن المترجم أحرق قصائده، فلم يسلم منها غير ما سبق نشره صحفيًا، ولهذا السلوك دلالات خاصة وعامة.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة نشرت في صحف ومجلات عصره منها: قصيدة بعنوان: «أفراح وأحزان» - مجلة الشعاع، وقصائد في مجلة الجندي العربي.
المتاح من شعره قليل، نظمه على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة من وصف ومديح نبوي ورثاء وغزل، وقد ارتبط شعره بالمناسبات الدينية والقومية والسياسية، شارك بشعره في الأحداث القومية خاصة قضية فلسطين التي نالت جلَّ اهتمامه، تأثر بالموروث الشعري العربي القديم، لغته قوية جزلة، وتراكيبه حسنة متينة، وبلاغته قديمة يكثر فيها من التصريع.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد شوحان: تاريخ دير الزور - مكتبة التراث - دير الزور 1989.
2 - عبدالصمد حيزة: رواد الفكر بوادي الفرات الأوسط في القرن العشرين - مطبعة اليازجي - دمشق 1998.
3 - الدوريات:
- أحمد شوحان: الشاعر الراوي لماذا أحرق شعره مرتين؟ مجلة الثقافة الشهرية - دمشق 2003.
- بشير العاني: السيرة الشعرية من الشفوية إلى التدوين - ملحق الثورة الثقافي - عدد 305 - دمشق - مارس 2002.
- ماجد الراوي: نجل المترجم، لمحة عن حياة أحمد الراوي (مخطوط).