عبدالكريم بن حسين سعود.
ولد في قرية حَلْبكّو (جبلة - محافظة اللاذقية - غربي سورية)، وتوفي فيها.
عاش في سورية ومصر والصين وفرنسا وبلجيكا.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة التجهيز - اللاذقية، وحصل على شهادته الإعدادية (1946)، والثانوية (1948)، والتحق بكلية الحقوق في الجامعة السورية بدمشق (1949)، وتخرج فيها (1953) حاصلاً على دبلوم في القانون.
تابع دراسته للأدب الفرنسي بجامعة دمشق، وتابع دراسته العليا في الجامعات الفرنسية، وحصل على دكتوراه في الأدب الفرنسي.
عمل معلمًا في مدرسة قرية حَلْبكّو (1948)، وموظفًا في وزارة الاقتصاد، وعين أستاذًا محاضرًا للغة والأدب الفرنسي الحديث في جامعة دمشق (1970 - 1975)، ومحاضرًا في كلية التجارة والاقتصاد ومستشارًا في هيئة تخطيط الدولة.
نقل إلى وزارة الخارجية وعمل في السلك الدبلوماسي (1975 - 1994) في القاهرة وبكين وبروكسل وباريس، وعمل فيها مندوبًا في منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «أغانٍ دمشقية مهاجرة» - باريس 1994، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: «أمل» - مجلة القيثارة - ع5 - سورية - أكتوبر 1946، وله دواوين مخطوطة، منها: «إذا امتشقت سيوفك يا دمشق»، و«أهازيج حب»، و«لا سلم».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: «المذاهب الأدبية الحديثة في فرنسا»، و«العربي سيد القدر»، و«أدب المعركة والتجربة النضالية في سورية في القصة والشعر»، و«الشرقيات» (ديوان فيكتور هوجو) رسالته الجامعية للدكتوراه، و«السيرة الذاتية لأندريه موروا»، رسالته للدبلومة، وترجم كتاب الإنماء والاشتراكيات»، وترجم
كتاب «الدولة اليهودية» لمؤلفه هرتزل.
يلتزم في شعره وحدة الوزن والقافية، التقط فيه بعض الصور من الحياة الواقعية، وعبر به عن رؤيته للحياة، ودعا إلى الأخلاقيات الكريمة، وصور الفتاة العربية في صورتها المثلى وجمالها الأصيل، ورثى أصدقاءه وأعلام الأدب العربي الراحلين، واشتكى غربته، وعبر عن آماله وآلامه، مع اهتمام بالصور البيانية البسيطة
غير المركبة. له قطعة طريفة عن اللاذقية، وأخرى عن بردى. وله تساؤلات فلسفية حول النفس الأسيرة.
مصادر الدراسة:
1 - ترجمة حياة المترجم له في ديوان أغاني دمشق المهاجرة.
2 - فؤاد غريب: أعلام الأدب في لاذقية العرب - اللاذقية 1979.
3 - لقاء خاص بين المترجم له نفسه والباحث أحمد هواش في منزل المترجم له - شتاء 2003.