عبدالمطلب محسن الأمين.
ولد في دمشق، وتوفي في بيروت.
عاش حياته في سورية والعراق والاتحاد السوفيتي ولبنان والكويت.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي في دمشق، حيث تخرج في كلية الحقوق بها.
عُيّن مدرسًا للغة العربية في دار المعلمين الريفية ببغداد، ثم عُيّن قائمًا بأعمال السفارة السورية في موسكو، ثم نقل إلى السفارة السورية ببغداد، ثم إلى الإدارة المركزية في دمشق، وقد فُصل من وظيفته على إثر قصيدة رافضة للانقلاب العسكري الذي قاده حسني الزعيم في سورية عام 1949 .
انتقل إلى لبنان فعُيّن قاضيًا لمحكمة أميون، ثم عمل محاميًا في محاكم الكويت، وبعد مدة عاد إلى بيروت التي أقام بها حتى وفاته.
كان عضوًا لهيئة القضاء في لبنان، وعضوًا بنقابة المحامين بها.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان تحت عنوان «شعر عبدالمطلب الأمين» - بيروت، (وهو مجموع يضم بعض قصائده نشر بعد وفاته)، كما نشرت له صحف عصره عددًا من القصائد، منها ما نشرته مجلة «الثقافة» السورية: قصيدة: «نجمة الصبح» - أغسطس 1960، و«من شعر عبدالمطلب الأمين» - يوليو 1975، و«آمنت» - أبريل 1976، و«نيسان» - أغسطس 1976، و«ما لي وللماضي» - سبتمبر 1976 .
الأعمال الأخرى:
- له ترجمة (بالاشتراك مع محمد توفيق حسن) تحت عنوان: «قصة الإنسان»: منذ ظهور الإنسان الأول إلى الحضارة البدائية وما بعدها - تأليف كارلتوكون - (ط2) - دار المكتبة الأهلية - بغداد 1965 .
شعره سؤال يتجدد ويتلون ويتشكل في صور مختلفة وسياقات نفسية طريفة، تطوف به حول الغاية والمآل. يميل إلى التأمل في تصاريف الزمن. يعذبه شقاء الإنسان
على هذه الأرض، ويقلقه مصيره المحتوم. محب لبلاده، كثير التغني بها، إلى جانب انشغاله بقضايا أمته العربية. له كثير من المراثي. مجدد في لغته وصوره وخياله،
يمتاز بطول نفسه الشعري، وعلى الرغم من محافظته على الشكل التقليدي للقصيد العربي، إلا أنه كان يميل إلى التجديد على مستوى الصورة والاستبطان النفسي.
مصادر الدراسة:
1 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - (ط1) - دار المنارة - دمشق 2000 .
2 - محسن الأمين: أعيان الشيعة (تحقيق حسن الأمين) - دار التعارف للمطبوعات - بيروت 1998 .
3 - محمد حمود: الموسوعة الأدبية (جـ2) - دار الفكر اللبناني - بيروت 2001 .