عطاء الله بن عبدالرحمن بن حسن المدرس.
ولد في مدينة حلب، وفيها توفي.
عاش في سورية.
تلقى تعليمه في المدرسة العثمانية حيث أتقن علوم النحو والصرف والحديث والتفسير، كما تعلم اللغة التركية وألف بها.
تقلد عددًا من المناصب، منها: مديرية المعارف، ورئاسة مجلس الدعاوى، ورئاسة مجلس التمييز، وعضوية مجلس الإدارة، ورئاسة لجنة الأوقاف، ورئاسة مجلس المعارف، وعضوية محكمة الاستئناف.
الإنتاج الشعري:
- له :قصائد تضمنتها مصادر دراسته، في مقدمتها: «أدباء حلب ذوو الأثر»، وله ديوان شعر احترق إثر حريق أتى على مكتبته عام 1903م، وله قصائد مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- كتاب الخراج (ترجمه عن التركية، وعلق عليه ووضع له الكثير من الحواشي، وطبع في القسطنطينية بأمر نظارة الأوقاف).
نظم في عدد من أغراض الشعر المألوفة في عصره: الغزل، والوصف، والمديح، وغيرها من المناسبات، وله تشطير لعدد من القصائد المتداولة، في قطعته الغزلية - وهي مقدمة لمدحة نبوية - عذوبة وجرس حسن وتكامل في وصف المشهد الغزلي الرمزي، وتأثر واضح بالموروث الشعري.
أنعم عليه السلطان عبدالحميد بالنيشان المجيدي الثالث بعد أن أهداه ترجمة كتاب: «الخراج».
انفرد من بين أبناء حلب بحيازة رتبة باية الحرمين الشريفين.
مصادر الدراسة:
1 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993.
3 - قسطاكي الحمصي: أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - مطبعة الضاد - حلب 1969.
4 - محمد راغب الطباخ: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - (تحقيق: محمد كمال) - دار القلم العربي - حلب 1971.