فؤاد سليم صادق.
ولد في إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تلقى تعليمه الأولي في مدارس محافظة الشرقية، ثم حصل على شهادة البكالوريا.
كان يدير مزرعةً خاصة به، ولكنه التحق بفرقة جورج أبيض المسرحية (1912)، ثم بفرقة عبدالرحمن رشدي (1917)، وفرقة الريحاني (1926) وفرقة فاطمة رشدي والفرقة المستقلة (1927)، وفيما بعد انضم إلى الفرقة القومية المصرية (التي أسسها زكي طليمات) عند إنشائها (1935)، وأنهيت خدمته بها (1938).
كان عضوًا بالفرق المسرحية المذكورة آنفًا، وشارك في العديد من الحركات المسرحية، وأسهم في إنشاء الفرق المسرحية، ونشر قصائد في المناسبات المختلفة.
فاز بالعديد من الجوائز في مجال المسرح، ومن أهم هذه الجوائز فوزه بالمركز الثاني في مباراة التمثيل عام 1926.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في جريدة «الظاهر» منها: «تهنئة للخديو بعيد الفطر» - 24 من ديسمبر 1903، و«جزاء السباب» - 23 من يونيو 1904، و«رد على جواب عاشق عاذل» - 25 من يونيو 1904، و«ساعة التحسِّي» - 4 من يوليو 1905، و«كتابي» - 4 من يوليو 1905.
شاعر مقلّ، أكثر ما نظم مقطوعات يندر أن تبلغ مدى القصيدة، غير أنها تتسم باللماحية، وقد كتب معظم شعره في الغزل متأثرًا بالشعراء العذريين أمثال: جميل، وقيس، وغيرهما. وتناول نفس الأفكار والمعاني التي تناولها شعراء الغزل العذري، يتميز شعره بعذوبة الألفاظ، وطرافة الصور، نظم في الرثاء، وله مرثية في الإمام محمد عبده. وكتب شعرًا عن أهمية الكتب متأثرًا بشوقي، يسير على نهج الشعراء التقليديين في تشبيهاته واستعاراته.
الأعمال الأخرى:
ترجم عدة مسرحيات عن الفرنسية، قدمتها بعض الفرق في زمانه. ومن هذه المسرحيات: «الانتقام الرهيب» 1904 وقد مثلتها فرقة إسكندر فرح، و«ما وراء الحجاب» 1905، و«الإرث المغتصب» 1907، و«الشرف الياباني»، و«الجرم الخفي»، و«العثرة الأولى»، و«بائعة الخبز»، و«المرأة المجهولة»، و«المتمردة»، و«الشبيهتان»، و«الوطن».
مصادر الدراسة:
1 - سمير عوض: المسرح العربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب (ط1) - القاهرة 1996.
2 - فاطمة موسى: قاموس المسرح (جـ2) - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة.