محمد فائز بن سلامة بن غسطين.
ولد في قرية قيتولة (التابعة لقضاء جزين - جنوبي لبنان)، وفيها توفي.
عاش في لبنان وسورية (حصل على الجنسية السورية عام 1922).
أعلن إسلامه فأصبح اسمه (محمد أفندي بن سلامة).
تلقى تعليمه الابتدائي، والثانوي في جزين، ثم تعلم اللغة الفرنسية في مدارس الإرساليات الكاثوليكية.
التحق بمعهد الحقوق (1926 - 1927) ولكن حالت ظروفه دون الاستمرار في الدراسة، فانقطع عنها مدة سنتين، ولم يسمح له باستئناف الدراسة.
اتجه منذ بواكير شبابه إلى الصحافة، فعمل مترجمًا في عدد من الصحف.
في دمشق أصدر جريدتي «العالم» عام 1925، و«الدفاع» عام 1934 حتى 1941 وترأس تحريرهما.
عاش حياة اتسمت بالبؤس والكفاح، كافح خلالها لاكتساب عيشه، كما كافح ضد الوجود الفرنسي بوطنه. امتزجت مطالب حياته بمطالب أبناء شعبه فحمل على
السلطات التي طاردته؛ مما عرضه للاعتقال وتعطيل صحيفتيه أو مصادرة بعض أعدادهما.
الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري نشر في كتاب «فائز سلامة.. المعروف بشاعر الصعاليك»، وله قصائد نشرت في عدد من الصحف المحلية والعربية، منها: ألف باء، والأيام، والقبس، والجزيرة، والمضحك المبكي، والأردن.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات المختلفة الموضوعات، منها: أعلام العرب في السياسة والأدب - مطبعة ابن زيدون - دمشق 1935، والشاميات التاجيات أو المعلقات العشر، والعابدية الجمهورية 1932، والبستان، فيه من كل طائفة زوجان، والمقامات الشامية، وله عدد من المقالات ذات الطابع السياسي والاجتماعي نشرت في صحف
عصره.
تعكس قصائده قضايا مجتمعه ورؤيته الإصلاحية لعالمه، فجاءت ذات طابع سياسي اجتماعي غلب عليها النقد والهجاء وحفّتها السخرية، وروح الدعابة، مختطًا
لنفسه أسلوبًا خاصًا مميزًا أصبح علامة عليه. اتسمت قصائده بالطول تعبيرًا عن روح الشكوى التي لا تتوقف لديه، وتجليًا لنزعة التمرد التي غرستها فيه صعلكة الشاعر
واندفاع البائس. كل ما أنتج من شعر، يجري في أغراض الشعر المألوفة.
لقب بشاعر الصعاليك.
مصادر الدراسة:
1 - جورج عيسى: فائز سلامة المعروف بشاعر الصعاليك - منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 2001.
2 - عبدالغني العطري: أعلام ومبدعون - دار البشائر - دمشق 1991.
3 - الدوريات: جورج عيسى: عودة إلى مفهوم الصعلكة والشاعر الصعلوك - جريدة الأسبوع الأدبي - اتحاد الكتاب العرب - العدد 526 - أغسطس 1996.