فندي فارس الشعار.
ولد في قرية عيناب (لبنان)، وتوفي فيها.
عاش في لبنان والبحرين والكويت.
بدأ تعليمه في المدرسة الأمريكية للصبيان في سوق الغرب (1921 - 1925)، ثم تابع دراسته في الجامعة الوطنية في بلدة عاليه، وحصل فيها على الشهادة الثانوية، فالتحق بالجامعة الأمريكية (1930) ولمدة عام واحد، ثم التحق بميدان العمل.
عمل معلمًا في مدارس لبنان، ومنها مدرسة لبنان الكبير، والجامعة الوطنية (191)، والمدارس الداودية (1932)، ثم انتقل إلى البحرين (1934) حيث أسندت إليه إدارة المدرسة الخليفية بالمنامة بالإضافة إلى الإشراف على الحركة الكشفية والرياضة، عاد بعدها إلى لبنان وتولى إنشاء وإدارة بعض المدارس في القرى النائية.
عمل بالصحافة في جريدة الجامعة الإسلامية بفلسطين (1935)، ورحل إلى الكويت (1952)، فعمل محاسبًا، ثم مدقق حسابات في وزارة الصحة العامة، وعاد إلى وطنه ليعمل في التعليم (1968)، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة الميثاق في بلدة عبية (1980 - 1990).
اشترك في بعض المؤتمرات التعليمية، ومنها مؤتمر الجامعة الأمريكية (1944)، ومؤتمر المعهد الثقافي البريطاني.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «العقود الثمانية» - دار المعالي للطباعة والنشر - عمان - الأردن.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: «كتاب عن العالم اللبناني سمير حسين الشعار لتكريمه في اليونسكو 1973»، وله مقالات عدة نشرتها صحف عصره: الميثاق، وصوت لجامعي، والأماني، والأمالي، والضحى، وله تمثيليات تربوية وقصص طويلة وقصيرة ذات طابع تربوي، وترجم عن الإنجليزية عددًا من الكتب، منها: «حرب الألف عام في لبنان» لجوناثان راندال - دار المروج - بيروت 1984، و«جبل لبنان عشر سنوات إقامة» (1842 - 1852) - دراسة لديانة وعادات وتقاليد أهل الجبل لتشارلز تشرشل - دار المروج - بيروت 1985.
ديوانه العقود الثمانية ترجمة مباشرة عن رؤاه وأماكن تنقله، عبر فيه عن ذكريات الطفولة والصبا في مسقط رأسه عيناب، وسجل لملامح السعادة في حياته الأسرية في أرجوزة وصف فيها أسرته، وأجاب عن بعض الأسئلة الفلسفية، ومنها سؤال: من أنت؟، واشترك في إحياء بعض الاحتفالات العامة في منطقة الدروز، بالإضافة إلى قصائد الرثاء والتأبين لأعلام عصره، وبخاصة عارف النكدي، وشكيب النكدي. له قصائد في تسجيل نهضة الكويت بدءًا من (1960)، والإشادة بحكامها من أمراء آل الصباح، وتوليهم الحكم، وتسجيل بعض ملامح النهضة العلمية والتعليمية في الكويت، وله قصائد في رثاء الأمير عبدالله السالم الصباح، يمزج فيها بين الرثاء والمديح.
نال تكريم عدد من الجهات في حياته، فكرمه الملتقى الأدبي (1990)، ودار الندوة (1991) ومنحته درع المعلم، وكرمه الحزب التقدمي الاشتراكي (1992) ومنحه
درع كمال جنبلاط التربوي.
مصادر الدراسة:
1 - شفيق يحيى: مقدمة ديوان العقود الثمانية.
2 - نجيب حسين البعيني: معجم المؤلفين - دار نوفل - بيروت 1999.