فوزي بن جرجي سابا.
ولد في بلدة شيخان (قضاء جبيل - لبنان)، وفيها توفي.
عاش في لبنان.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته، ثم في مدرسة المنصف، ومن بعدها التحق بالجامعة الأمريكية، ولكنه لم يكمل تعليمه بها.
عمل موظفًا ومديرًا للنقل في شركة موبيل أويل ببيروت، ثم التحق محررًا رياضيًا بجريدة «الأحوال» اليومية (1933)، وراسل عددًا من الصحف والمجلات، منها: العرائس، والتلغراف، والدستور، والجمهور.
تسلم تحرير الصفحة الأدبية بجريدة الهدف (1960) وعمل مراسلاً لعدد من المجلات والصحف.
تولى لسنوات تدريس اللغة الإنجليزية والنقد الأدبي في مدرسة الجودة (جل الديب) وترأس الندوة الأدبية فيها.
أحد مؤسسي نادي ليونز بيبلوس.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة نشرت في مجلة «العرفان»، في ذكرى المجاهد علي ناصرالدين، وقصائد نشرت في مجلة «الورود»، منها: إلى الشاعر القروي - لبنان - في الذكرى الأولى لمبايعة أمير الشعراء، وقصائد نشرت في مجلة «الانطلاق»، منها: صيدون - لقيا، وله عدد من الدواوين المخطوطة، منها: «أناشيد لبنانية» - مجموعة شعرية - «ديوان الشعر اللبناني» - «ديوان الشعر الأندلسي»، وله ملحمة شعرية: «سالومي».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات نشرت عام 1969، منها: مناسك الآلهة - جبيل وبلادها في التاريخ - المؤامرة الكبرى في اللغة الفصحى، وله مذكرات مستخدم، نشرت مسلسلة في صحيفة «الدستور»، وله عدد من المقالات نشرت في عدد من الدوريات، منها: مجلة الورود - المجلد 15/1961 - مجلة الانطلاق - المجلد 2/ 1962 - مجلة الأديب - السنة الثالثة 1974 - مجلة العرفان - المجلد 62/ 1974، ومن الأعماق لأوسكار وايلد (ترجمة)، وله عدد من الأعمال المخطوطة، منها: شعراء عرفتهم - دروب السير - قاموس عن الأدباء اللبنانيين من الراحلين والأحياء - مفكرة الفكرة - الرجل الطيب (سيرة والده) - ثورة طانيوس شاهين في كسروان.
شاعر وطني امتزجت أحاسيسه بتاريخ لبنان وطبيعته وإبداعاته وإنجاز رجالاته، معتمدًا تقاليد القصيدة العربية، ومحافظًا عليها من عروض خليلي وقافية موحدة، اتسمت قصائده بالميل إلى الطول، وأسلوبها الجزل، وعبارتها المحكمة، والميل لاستخدام المحسنات البديعية، واستخدام نظام المقطوعات أحيانًا.
أقيم له حفل تكريم في نادي شيخان الرياضي (1993).
مصادر الدراسة:
- مقابلات أجرتها الباحثة زينب عيسى مع أسرة المترجم له - 2005.