مأمون عبدالغفور حامد الضويحي.
ولد في مدينة الميادين (محافظة دير الزور)، وتوفي في دمشق.
قضى حياته في سورية.
أنهى تعليمه قبل الجامعي عام 1966 بالميادين، ثم انتقل إلى دمشق فالتحق بجامعتها ودرس بقسم اللغة الإنجليزية لعدة سنوات، غير أنه لم يحصل على إجازتها.
كان رئيس القسم الثقافي بصحيفة الثورة منذ عام 1982، ثم قسم التربية والتعليم فيها عام 1986، ثم أصبح مديرًا لمكتب الصحيفة في دير الزور عام 1988.
أوفد ممثلاً لاتحاد الصحافيين السوريين ضمن مؤتمر نيودلهي عام 1984.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «الضفاف الأخرى» - اتحاد الكُتّاب العرب - دمشق 1988، وديوان مخطوط بعنوان: «نورا».
الأعمال الأخرى:
- له مسرحيتان: «الشجرة المتوحدة» و«سيداتي آنساتي سادتي»، ومجموعة سيناريوهات وحوارات أعدها للإذاعة: «الذاكرة الأولى - الآباء والحصرم - المستودع - سنابل الأدب - وردة الجولان - فجر الميلاد - ليلة مرعبة - مهمة خاصة»، وله كتابان: «الأنيس الجليس»، و«الضحك الأرقى في مجالس الأذكياء والحمقى».
شاعر مجدد كتب الشعر المرسل، وشعره مشمول بطابع وجداني عميق، إذ إن الحب هو القيمة الأساسية في شعره، يتسم بنزوع رومانسي وعذري، ممزوج أحاسيس الشجن ومعاناة الوحدة والوحشة، قصيدة «بانت سعاد» فيها طابع سردي، ومجمل شعره يقوم على الصور المميزة وتنوع المشاهد البصرية واللقطات التي تحتفي بتأثيرات المكان والزمان، غير أنها لا تخلو من التعبيرات المجازية التي تعكس حسن السبك وفصاحة البيان. أما «وفي وجهه سمرة وارتواء» فتجمع ثمرات الشعر العربي المحملة رمزًا بالخصب وقوة الحضور والتوق إلى الفعل.
أطلق اسمه على المركز الثقافي بمدينة الميادين تكريمًا له، وتقديرًا لدوره في العمل الثقافي.
مصادر الدراسة:
-3- رشيد رويلي: الحركة الثقافية في محافظة دير الزور، الأدباء والكتاب والباحثون الراحلون (جـ3) - قيد الطبع بموجب رقم 7470 في
16/1/2003.