لطفي حسن حيدر.
لد في مدينة بعلبك (لبنان)، وتوفي فيها.
قضى حياته في لبنان وسورية.
أنهى تعليمه قبل الجامعي في دمشق، ثم التحق بكلية الحقوق في الجامعة السورية بدمشق وتخرج فيها.
بدأ حياته العملية في لبنان عام 1944، إذ شغل منصب قائمقام منطقة الشوف، ثم أصبح رئيس مصلحة في وزارة الداخلية، ثم انتقل إلى رئيس مصلحة في وزارة الإنعاش الاجتماعية، ثم عُيّن مديرًا عامًا لوكالة الأنباء الصحفية، ومكث فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1964.
كان عضوًا في هيئة تحرير دار المكشوف لمؤسسها فؤاد حبيش.
نشط في العمل الصحفي والثقافي، إذ أسّس جريدة «الأضاحي الجامعية» عام 1927، وجعلها منبرًا لمقاومة الاحتلال الفرنسي.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن بعض كتبه ومؤلفاته الأخرى منها: خمس قصائد مختلفة تحت عنوان: «أغاني السجن»، وقصيدة بعنوان: «إلى هند»، ومقاطع شعرية
أخرى وردت ضمن روايته: «عمر أفندي»، وقصائد وتذكارات وردت ضمن كتابه: «شوارد الثمانين»، من بينها قصيدة في الترحيب بالشاعر خليل مطران، وله مجموعة قصائد مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له رواية بعنوان: «عمر أفندي» - منشورات دار المكشوف - بيروت 1937، وكتاب بعنوان: «شوارد الثمانين» ضمنه انطباعات عن حياته الشخصية وسيرته
الأدبية - دار المكشوف - بيروت 1992، وكتاب بعنوان: «محاولات في فهم الأدب» - دار المكشوف، بيروت 1943، وكتاب بعنوان: «فيلم صغير»، ضمنه انطباعات عن حياته العائلية - دار النهار للنشر - بيروت 1970.
شاعر وجداني، متنوع في موضوعاته، متجمع في وصف مشاهد من حياته، متفرق بين كتبه ومؤلفاته، منه مجموعة قصائد نظمها حول تجربة اعتقاله من قبل الاحتلال الفرنسي وسوقه إلى سجن بعبدا، منها: رائية في سبعة وأربعين بيتًا، ذات طابع سردي، تغلب عليها اللغة الوصفية، في تصوير دقيق، يحتفي بالتفاصيل والصور الحية عن يوم الاعتقال وملابساته، تتراوح بين الفخر والشجن فتظهر فيها وقدة العاطفة الوطنية وقوة الانفعال، ومجمل تجربته الشعرية ذات طابع وطني، تعكس روحه النضالية ونزعته الإصلاحية، وهو متقلب بين الانفعالات، يعتب على أمته تارة، ويفخر بها أخرى،ويهدد بهجرها ثالثة، فهو شاعر تسبقه عواطفه، وتهزه حوادث عصره، ينظم في لغة سلسة، ومعان مبتكرة، يميل إلى الموروث برفق ويعنى بفن الطاق، ويرسم صوره - على قلتها - بأناة ودقة، فتكتسب قصيدته طابعًا مشهديًا وقدرًا من حيوية التعبير.
مصادر الدراسة:
- معلومات حصل عليها الباحث عبدالله سكرية من ابنة المترجم له - بعلبك 2005.