محمد عبدالرحيم تِرَّه.
ولد ببلدة أبي عليَ (مركز المحلة الكبرى - دلتا مصر) - وتوفي في مدينة المحلة الكبرى.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم، ودرس أصول الكتب النحوية والفقهية على والده، ومنها الشذور في النحو والخطيب في الفقه.
التحق بالدراسة في الأزهر (1898م) فدرس الفقه على مذهب الإمام الشافعي، وألف في أثناء دراسته «المستفتى في الفقه على المذاهب الأربعة».
عمل معلمًا بالمدارس الحكومية: مدرسة التوفيق بمدينة سمنود، والمدرسة العلوية ببلدة نكلا العنب، ومدرسة الأمريكان بمدينة المحلة الكبرى.
الإنتاج الشعري:
- نشر له ديوان «زعموا أن كليلة ودمنة» - مكتبة النهضة المصرية - القاهرة - (وهو نظم لحكايات كتاب كليلة ودمنة)، وله عدد من الدواوين المخطوطة أشار إليها في ديوانه السابق، منها: ظل البردة - المواويل الحمر - النقد أو قرض الشعر والبيان، وله قصائد مخطوطة ذكر مطالعها ناشر ديوانه «عبدالحميد تره» في مقدمة الديوان.
الأعمال الأخرى:
- له ثلاثة وثلاثون مؤلفًا، معظمها مخطوط، منها: النظم البديع في مولد الهادي الشفيع - مطالع الأنوار في مولد النبي المختار - حديقة الأدب - الأدب النسائي- الحق والقوة - رواية - المرأة المظلومة - رواية - أساطير الأولين «تلخيصات لمائة علم» - سحر البيان - منهاج البيان العربي - الإسلام والمدينة - توفيق الباري في مختصر صحيح البخاري - مختصر السيرة المحمدية - كشف اللثام عن الطلاق في الإسلام - أسرار العلم والدين في القرن العشرين.
ديوانه «زعموا أن كليلة ودمنة» يدور موضوعه حول كتاب كليلة ودمنة وما تضمنه من قصص حكمية في ثوب شعري. شعره الآخر يتنوع بين نظم سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، والتعبير عن بعض قضايا عصره السياسية مثل ذم الروس ومدح اليابان، وفيه يتكئ على الاقتباس من القرآن الكريم وترصيع قصائده بآيه.
قدم لديوانه «زعموا أن كليلة ودمنة» كبار الشعراء والكتاب، منهم أمير الشعراء أحمد شوقي، وإبراهيم ناجي، ومحمد حسين هيكل، والعقاد، وشاعر القطرين خليل مطران.
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - زكي محمد مجاهد: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1994.