محمد علي بن أحمد شاكر أفندي.
ولد في قضاء طواس (مدينة دنيزلي - تركيا)، وتوفي في إستانبول.
عاش في تركيا.
تعلم علوم العربية والعلوم الدينية في المدارس العثمانية الأهلية في مدينة دنيزلي، ودرس على علماء مدينة مغنيسا، وإزمير وإسكندرية، وقد قام برحلة لأداء فريضة الحج (1841) وبقي في مكة المكرمة حتى (1843) يتعلم التفسير ومناسك الحج.
عمل مدرسًا عامًا «أستاذًا بالجامعة» في مدينة أدرنه (1847)، وبعد مدة من الزمن تولى الإفتاء بها قرابة عشرين عامًا.
عمل نائبًا لمحافظة أنطاليا، وفليبة، وأدرنه، وأنقرة، وحلب، والقدس، وقيصرى، وبدليس، والمدينة المنورة، وبالكسير، ثم تولى قضاء العسكر بروملي.
الإنتاج الشعري:
- له دواوين باللغة العربية، كل منها في قصيدة مطولة، منها: «القصيدة العليا» (د.ت)، وتقع في 167 بيتًا على وزن وقافية البردة للبوصيري، و«مفتاح النجاة» - إستانبول 1284هـ/ 1867م ترجم فيها قصيدة البردة، وخمسها بالعربية والفارسية والتركية، و«غريسة الطوبى شرح القصيدة العليا» - إستانبول 1292هـ/ 1875م، و«القصيدة القدسية» - إستانبول 1307 هـ/ 1889م وتحتوي على خمسين بيتًا يوضح بها أربعين حديثًا من صحيح البخاري، و«العطية القدوسية على القصيدة القدسية»، و«الحصيدة النبوية في شرح القصيدة المدنية» - إستانبول 1307هـ/ 1889م، والقصيدة المدنية - إستانبول 1307 هـ/ 1889م وتحتوي على خمسة وخمسين بيتًا في المديح النبوي، و«فتح الوردة شرح البردة» (د.ت)، و«قدس المثنوي» (د.ت)، وهي منظومة عربية تحتوي 343 بيتًا، كل ثلاثة أبيات تشير إلى سورة من القرآن الكريم، وله ديوان باللغة التركية بعنوان «الديوان»، ومجموعة من القصائد الفارسية بعنوان: «بلبستان».
الأعمال الأخرى:
- له ما يقرب من خمسة وسبعين كتابًا مطبوعًا، منها: «عيان المسالك في بيان المناسك» - إستانبول 1307 هـ/ 1889م، و«الخواص النافعة في تفسير سورة الواقعة» - إستانبول 113هـ/ 1895م، و«موهبة الوهاب في تعبيرات الألقاب ومناجاة رب الأرباب» - إستانبول 114هـ/ 1896م، و«الجمال الدياني على الجلال الدواني»، إستانبول (د.ت)، و«زبدة الآثار وعمدة الأفكار» (د.ت).
شعره باللغة العربية تهيمن عليه روح إسلامية، كما يغلب عليه أسلوب الكتابة بطريقة الشروح والحواشي والأنظام العلمية في الصرف والنحو والبلاغة والعقائد والحديث الشريف، (وإن كانت قصائده في اللغة التركية يعالج فيها بعض القضايا الاجتماعية والدينية في الحياة العثمانية إبّان عصره). يبدأ قصائده بالحمد لله والثناء عليه، ثم الصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام، ثم الصلاة على الأنبياء عامة، ثم الترضي على الصحابة عامة رضي الله عنهم، ثم الدخول في أغراض متعددة تنتمي إلى تلك الروح الدينية التي شكّلت وجدانه وضميره.
مصادر الدراسة:
1 - إسماعيل البغدادي: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين - إستانبول 1951- 1955.
2 - محمد طاهر بورسلي: عثمانلي مؤلفلري - إستانبول 1342 هـ/ 1923م.
3 - مصطفى أوزون، فوزي أفندي: الموسوعة الإسلامية التركية لوقف الديانة التركي - إستانبول 1995.