محمد محمود العزة.
كان يقال له: العزي.
ولد في قرية بيت جبرين (تبع مدينة الخليل - فلسطين)، وتوفي في عَمّان.
عاش في فلسطين، والأردن، وسورية.
تلقى تعليمه الابتدائي في قريته، والدراسة الثانوية المتوسطة في مدينة الخليل، والكاملة في القدس.
عمل بالتدريس في فلسطين قبيل عام (1948)، ثم مدرسًا في عدد من مدارس الأردن (1948 - 1957)، تولى بعدها إدارة مدرسة في مدينتي المفرق وبيت ساحور.
تعرض للاعتقال بسبب نشاطه السياسي واشتراكه في مظاهرات ضد حلف بغداد (1956)، وتمكّن من الهرب إلى سورية (1957) وبقي فيها لاجئًا سياسيًا حتى (1965) حيث صدر العفو الملكي، فعاد إلى عمّان ليمارس حياته فيها.
أسّس مدرسة الجهاد الثانوية الخاصة (1966) في جبل الويبدة.
الإنتاج الشعري:
- له «من رمال الجفر» - المطبعة العمومية - دمشق 1957، و«في المعركة» - المطبعة العمومية - دمشق 1959، «حلية ودماء» - المطبعة العمومية - دمشق 1960، و«حب وحقد» - المطبعة العمومية - دمشق 1962، و«زورق النور» - المطبعة العمومية - دمشق - (د.ت).
الأعمال الأخرى:
- له عدد من الأعمال المخطوطة، منها: «الله والمادة والإنسان»، و«المثالية والتقدمية»، و«هذا العلم»، و«الحقائق الثابتة»، وله سيرة ذاتية «خط صافية»، وتشير المصادر إلى أن له مسرحيتين تعليميتين: «شيلوك»، و«صلاح الدين».
شاعر وجداني، أنشأ أولى قصائده ترحيبًا بالأمير عبدالله بن الحسين عند زيارته بيت جبرين (1943)، مرت تجربته الشعرية بمرحلتين: مرحلة البدايات وتنتمي إلى القصيدة العمودية المحافظة على العروض الخليلي والقافية الموحدة، ومرحلة قصيدة التفعيلة التي تميزه وتمثّل النموذج الأوفى لشعريته، مقاربًا قضايا الإنسان ولحظات ضعفه وصراعه مع قوى الشر. له قصيدة تطرح أسئلة الإنسان الحائرة أمام لغز الخلود، وله مرثاة للزعيم الإفريقي لومومبا، تشيد بتضحيته وإنسانيته.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالمعطي الدرباشي: شعراء من الجنوب - (مخطوط.).
2 - رسالة خطية من أسرة المترجم له للباحث عبدالمعطي الدرباشي - عمان 2006.