هاشم بن علي بن مهدي بن حسن بن محسن.
ولد في قرية الخيّين (على ضفاف شط العرب - العراق)، وتوفي في مدينة الأهواز (شرقي البصرة).
عاش في العراق وإيران.
نشأ في كنف جده في منطقة ساحرة على ضفاف شط العرب، في شبه جزيرة تحيط بها المياه من جهاتها الثلاث، وتغطيها غابات النخيل والأشجار.
تلقى علومه في مدينة الأهواز على يد عدد من العلماء، كما حصل على بعض الإجازات في الرواية على يد شيوخه. وكانت لديه مكتبة متميزة ضمن العديد من
الكتب والمجلات، إضافة إلى ما كان له من صلات بالخطباء ورجال الدين على زمانه.
عمل بالزراعة، فقد كان لأسرته مقاطعة زراعية توارثتها.
الإنتاج الشعري:
- أورد له معجم الخطباء - الجزء الثامن - عددًا من القصائد والنماذج الشعرية، وله ديوان مخطوط في حوزة أسرته.
شاعر وجداني غزل. يميل إلى الوصف واستحضار الصورة مازجًا في غزله بين العفة والمصارحة. ساع إلى وصال الحبيب، وراغب في التحقق به، وله شعر في التهاني، كما كتب في الرثاء الذي اختص به أولي الفضل من العلماء مذكرًا بنفعهم للناس، وداعيًا إلى التأسي بأخلاقهم، ومتابعة رسالتهم. تتسم لغته بالتدفق واليسر مع
ميلها إلى استثمار تقنية الحوار، وخياله نشيط. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من شعر، وأكثر ما بقي من شعره مقطوعات وقصائد قصيرة.
مصادر الدراسة:
- داخل السيد حسن: معجم الخطباء - دار الصفوة - بيروت 1996.