أحمد بن محمود مغنية.
ولد في بلدة طير دبا (جبل عامل - جنوبي لبنان)، وتوفي في مدينة صور (جنوبيّ لبنان).
عاش في لبنان والعراق.
تلقى الأوليات ومبادئ العلوم العربية على يد أخيه محمود، وفي عام 1925 رحل إلى مدينة النجف (العراق)، فتتلمذ على يد عدد من العلماء.
عمل مدرسًا للغة العربية في وزارة المعارف ببغداد، بعد أن منح الجنسية العراقية في عام 1938، ثم انتقل إلى مدينة كربلاء مدة عام، ثم رجع إلى بغداد ليعمل مدرسًا في المدرسة الجعفرية، وعمل مدة عامين في كلية بغداد، ثم في دار المعلمين العالية، إلى جانب ممارسته للكتابة في الصحف المحلية السياسية.
عاد إلى لبنان، وهناك عمل مدرسًا مدة عامين في قرية جوبا، ثم انتقل إلى مدينة صور، فعمل مدرسًا مدة عام في المدرسة الجعفرية، ثم في التكميلية الرسمية حتى أحيل إلى التقاعد (1977).
كانت له رؤى سياسية أفصح عنها من خلال جريدة يومية أصدرها، فمنعت بأوامر من السلطات الملكية العراقية آنذاك بعد أن صدر منها خمسة عشر عددًا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه «ضمير» - مطبعة صور الحديثة - لبنان 1960، ونشرت له مجلة «العرفان» عددًا من القصائد، منها: «بغداد لاعجب إن جئت بالعجب» مجلد 33 - (جـ 7)، و«بلدي» مجلد 33 - (جـ 9)، و«العلم اللبناني» مجلد 34 - 1947، و«سوريا في محنتها» مجلد 35 - (جـ7).
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: «سلسلة الإسلام دين وحياة»، و«شعب وثورة - مجموعة قصص العرب» - مئة جزء، و«الإمام جعفر الصادق»، و«موسوعة التاريخ الإسلامي» - 30 جزءًا - دار الكتاب اللبناني.
بشعره نزعة قومية وطنية فهو ممجد لكفاح وطنه لبنان من أجل الاستقلال، وله شعر يشيد فيه بنضال الشعب العربي من أجل دفع الظلم ونيل الحرية، ويدعو إلى الوحدة، ولمّ الشتات العربي، وله شعر ذاتي وجداني، يعالج جراح قلبه وقسوة هاجريه، يميل إلى الوصف، واستحضار الصورة، وله شعر ينتقد فيه أساليب المنافقين الذين يبيعون أوطانهم، تتسم لغته بقوة العبارة، وجهارة الصوت، وفاعلية الخيال، التزم الوزن والقافية إطارًا لبناء قصائده.
مصادر الدراسة:
1 - عباس الموسوي: علماء ثغور الإسلام - دار المرتضى - بيروت 2000.
2 - محسن الأمين: أعيان الشيعة - دار التعارف - بيروت 1998.
3 - محمد هادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام - مطبعة الآداب - النجف 1964.
4 - لقاء أجرته الباحثة إنعام عيسى مع نجل المترجَم له - صور 2004.