أمين عبدالمجيد بدوي.
ولد في مدينة الجيزة، وتوفي في القاهرة وعمل في عدة مدن بمصر، كما سافر إلى إيران نحو عامين.
بدأ رحلة العمل عقب دراسته في الكتاب، ثم في مدرسة السلطان حسين الأولية الراقية، ولم يكن بلغ العشرين، كما عمل مدرساً بعدة مدارس في الصعيد الأوسط (محافظة المنيا)، ثم انتقل للعمل بالمالية ( في الصعيد أيضاً) وفي تلك المرحلة عاد إلى الدراسة، حتى تخرج في كلية الآداب (جامعة فؤاد الأول/ القاهرة) 1948، ثم حصل على دبلوم في اللغات الشرقية مما رشحه للسفر إلى إيران وإعداد الدكتوراه عام 1956، كما حصل على دكتوراه (أخرى) من جامعة القاهرة عام 1962.
شغل عدة وظائف إدارية بمؤسسات تعليمية في القاهرة، كما نهض بتدريس اللغة الفارسية بآداب جامعة عين شمس- انتداباً، لتقدم سنّه.
الإنتاج الشعري:
- له خمسة دواوين (مخطوطة): حصاد المشيب- هشيم الحصاد- هشيم الهشيم- حب الحصيد- دموع وشجن، و له عدة قصائد منشورة بمجلة «الإخاء» الإيرانية- أشار إلى هذا كتاب الدكتور مغازي عن المترجم له، تضمنت مقدمة وخاتمة آخر كتبه المطبوعة (أريج البستان) قصيدتين في رثاء الدكتورة إسعاد عبدالهادي قنديل.
الأعمال الأخرى:
- ترجم عن الفارسية سبعة كتب، من أهمها: «جنة الورد»، هي الترجمة العربية لكتاب «كلستان» للشاعر سعدي الشيرازي، وكتاب: «سندباد الحكيم» وهو ترجمة لكتاب «سندباد نامه»، وكتاب: من روائع القصص في الأدب الفارسي»، و له مؤلفات باللغة الفارسية في الأدب وقواعد اللغة.
تناول في شعره مختلف الأغراض (التقليدية): المدح والهجاء والوصف والغزل، وفي شعره تكثر المراثي وبخاصة في أساتذته (الشيخ أمين الخولي) وزملائه، ومع رصانة تعبيره يحرص على اقتناص مفردات فارسية كنوع من التملح، أما شعره الديني في
شف عن تطلع صوفي ونزعة عرفانية، تستمد حضورها من صلته بشعراء الصوفية من الإيرانيين.
يعد أحد رواد الدراسات الفارسية.
فاز بجائزة عن نشر اللغة الفارسية.
مصادر الدراسة:
1- إبراهيم حامد المغازي: من رواد الدراسات الشرقية: الدكتور أمين عبدالمجيد بدوي، وجهوده في الدراسات الشرقية - دار الشمس للطباعة والنشر- القاهرة 2002 .
2- حلمي القاعود: شخصية محمد لدى الشعراء العرب في القرن الرابع عشر الهجري - أطروحة دكتوراه (مخطوطة) - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1985.