بركات رفاعي جمعة أبوعيسى.
ولد في بني عتمان (التابعة لمدينة سنورس - محافظة الفيوم) - وفيها توفي.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم في الكُتّاب، ثم التحق بمدرسة الفيوم الابتدائية، فحصل على شهادة إتمام الدراسة بها، ثم بمدرسة المعلمين في مدينة بني سويف، وفيها حصل على شهادة الكفاءة عام 1913.
عمل سكرتيرًا في مجلس مديرية الفيوم، ثم مدرسًا في أول مدرسة حكومية على نظام وزارة المعارف، أسست في بلدته سنورس، والتي افتتحها آنذاك الملك
فؤاد، وظل بها حتى أصبح ناظرًا لها، ثم رقي إلى موجه عام للغة العربية بمديرية التربية والتعليم في الفيوم.
أسهم في العديد من المنتديات خاصة ما كان يعقده حزب الوفد بالفيوم من مؤتمرات، وكان صديقًا للشاعر عزيز أباظة، ومعلمًا لأبنائه.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة الفيوم عددًا من القصائد منها: «ابتهاجًا بشفاء الملك» - يونيه 1930، و«تطريز» - أغسطس 1930، و«التعاون الزراعي» - 1934، و«في تهنئة محمد عزيز أباظة» - سبتمبر 1938، و«ثناء على نائب محسن» - نوفمبر 1946، و«في تهنئة لنائب الفيوم» - 1948، و«شباب في سمت شيوخ» - 1948، كما نشرت له جريدة
بحر يوسف عددًا من القصائد منها: «نفثة مصدور» - يوليو 1933، و«مدير الفيوم والملاجئ» - يوليو 1933، و«في تعليم البنت» - يوليو 1933، و«أبكيك أسعد طيلة الأزمان» - ديسمبر 1946.
شاعر مناسبات وجه موهبته إلى التفاعل مع الأحداث الجارية. يدور شعره حول المدح والتهاني والرثاء. يميل إلى التأمل، وشكوى الدهر، ويتجه إلى استخلاص
العبر، وله شعر في تشجيع القادرين على البذل والعطاء وإلى التعاون، وله شعر يدعو فيه إلى تعليم البنات، وفي نصرة قضايا الفلاح. داعٍ إلى الحرية معنى إنسانيًا وغاية
يجب إدراكها، كما كتب في الحنين إلى ذكريات الصبا، تتسم لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة، وخياله قريب.
مصادر الدراسة:
- لقاءات أجراها الباحث محمد ثابت مع أصدقاء المترجم له - سنورس 2004.