توفيق يوسف عواد.
ولد في بلدة بحرصاف (لبنان) وتوفي في الحازمية - (بيروت).
عاش جل عمره في لبنان، غير أن عمله في السلك الدبلوماسي تنقل به بين: الأرجنتين، وإيران، وإسبانيا، ومصر، والمكسيك، واليابان، وإيطاليا.
تلقى تعليمه المبكر بعدة مدارس حتى نال الشهادة الابتدائية (1923) وكان قد أتقن قواعد اللغتين: العربية والفرنسية.
تخرج في كلية القديس يوسف للآباء اليسوعيين (1927) متأثراً بأستاذه الأب روفائيل نخلة اليسوعي، كما نال إجازة معهد الحقوق في دمشق (1933).
مارس أعمالاً يدوية، وترجم روايتين عن الفرنسية، واشتغل عند أحد المحامين، كما مارس التدريس في بعض المدارس الخيرية.
دخل مضمار الصحافة فكتب في: العرائس، والبرق، والسياسة الأسبوعية، والنداء، والبيرق، والقبس، والراصد، والنهار، والمعرض، والمكشوف، وأنشأ مجلة «الجديد» عام 1941.
دخل السلك الدبلوماسي عام 1946 حتى بلغ سن التقاعد (1975) فعاد إلى الكتابة الصحفية في النهار والأنوار.
تعد روايته «الرغيف»، ومجموعتاه: «الصبي الأعرج»، و«قميص الصوف» - من العلامات البارزة في تطور فن السرد العربي الحديث.
كرم اسمه في الجامعة الأمريكية في بيروت، ومنحه رئيس الجمهورية وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر، وكرمته لجنة خاصة بإقامة تمثال نصفي له في شارع حمل اسمه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان:«قوافل الزمان» أو «قصائد البيتين» - مؤسسة أ.بدران - بيروت 1973 ، وله قصائد تضمنها ديوان «منسيات» كان ينشرها بتوقيع «الشاعر المنسي»، - مكتبة لبنان - بيروت 1987.
الأعمال الأخرى:
- له من الروايات: «الرغيف» - دار المكشوف - بيروت1939، «طواحين» - دار الآداب - بيروت 1972 ، فضلاً عن المجموعات القصصية التالية: «الصبي الأعرج» - دار المكشوف - بيروت 1936 ، «قميص الصوف» - دار المكشوف - بيروت 1938، «العذارى» - دار الجديد - بيروت 1944 ، و«مطار الصقيع» - مطبعة لبنان - بيروت 1981
، وله مسرحية: «السائح والترجمان» - دار المكشوف - بيروت 1962 ، بالإضافة إلى مقالات هي مجموعة خواطر ونقد لما نشر في الصحف: «فرسان الكلام» - دار الكتاب
اللبناني - بيروت 1962 - «غبار الأيام» - دار العلم للملايين - بيروت 1962 ، وكتب سيرته الذاتية تحت عنوان: «حصاد العمر» أو «سيرة شق وسطيح» - مكتبة لبنان - بيروت 1984 ، هذا وقد صدرت مؤلفاته الكاملة بعنوان: «توفيق يوسف عواد - المؤلفات الكاملة» - في مجلد واحد.
آثر أن يسبك تأملاته ونوادر صوره في قطعة من بيتين لا يتجاوزهما، فأجاد صرامة التعامل باللغة، ودقة التركيب، وكثافة الإيحاء، وفي ديوانه الآخر لم تذهب القصيدة بعيداً إلاّ في التنوع المشهدي والإيقاعي، بما يدل على موقعه في سياق التجديد الشعري، وتمرد ذاته التي تبدو هنا أكثر ظهوراً.
مصادر الدراسة:
1 - توفيق يوسف عواد: حصاد العمر (المجموعة الكاملة) مكتبة لبنان - بيروت 1987 .
2 - وليم الخازن: كتب وأدباء - المكتبة العصرية - بيروت 1970 .
3 - Liban, Figures Comtemporai,nes, farouk Mardam Bey Institut du Monde Arabe, circe, 1999 .
4 - الدوريات:
- جهاد فاضل: حوار - مجلة الحوادث: بيروت 1986/12/12 .
- سهيل إدريس: عواد ورغيف الاستقلال: الآداب - بيروت - فبراير 1957.
- هنري زغيب: الذكرى العاشرة لغياب توفيق يوسف عواد - النهار - بيروت - 1999/4/10 .