تيسير بن احمد شيخ الأرض.
ولد في دمشق، وفيها توفي.
عاش في سورية، ولبنان، والجزائر.
تلقى تعليمه المبكر في مدرسة عمر الفاروق ببيروت، وتعلم العربية والإنجليزية والفرنسية خلال دراسته بمراحل التعليم قبل الجامعي.
تابع دراسته الجامعية في دمشق وحصل على الإجازة في الفلسفة (1952)، ثم على أهلية التعليم الثانوي من المعهد العالي للمعلمين (1953).
عمل موظفًا بوزارة الدفاع السورية (1948)، ثم مدرسًا في إحدى ثانويات حمص (1953)، ثم مديرًا لدار المعلمين العامة بدمشق، فموجهًا اختصاصيًا للفلسفة والتربية بمديرية التربية بدمشق.
كلف بإلقاء محاضرات في أصول التربية وأصول التدريس في كلية التربية، ومحاضرات في الفلسفة العربية لطلاب قسم التاريخ بكلية الآداب بدمشق.
أعير إلى الجامعة الليبية (كلية الآداب ببنغازي) مدرسًا للفلسفة مدة عام واحد عاد بعده إلى التوجيه الاختصاصي وتدريس الفلسفة بكلية التربية (1964).
كان عضوًا باتحاد الكتاب العرب منذ 1972.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «الحب والحلم والحكمة» - دمشق 2000، وملحمة شعرية: «عروس القريض» أو «لقاء الفناء والبقاء».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات الفكرية والأدبية، منها: «الغزالي» - دار الشرق الجديد - بيروت 1960، «ابن طفيل» - دار الشرق الجديد - بيروت 1961، «ابن سينا» - دار الشرق الجديد - بيروت 1962، «ابن باجة» - دار الأنوار - بيروت 1965، «ابن خلدون» - دار الأنوار - بيروت 1966، «المدخل إلى فلسفة ابن سينا» - دار الأنوار - بيروت 1967، «دراسات فلسفية ، محاولة ثورة في الفلسفة» - دار الأنوار - بيروت 1973، «الفلسفة ومعنى الحكمة» - اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1978«فصول من حياتي، الوقائع والأفكار» - اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1997، وله عدد من الأعمال المترجمة، منها: «فرويد» - دار بيروت - بيروت 1954، «الديالكتيكية» - دار بيروت - بيروت 1955، «اسبينوزا» - دار الأنوار - بيروت 1966، «الفكر الألماني - وزارة الثقافة - دمشق 1968، «قراءة رأس المال» - وزارة الثقافة - دمشق (جزءان) 1972و 1974، وله عدد من المقالات والدراسات نشرت في عدد من الدوريات العربية، منها:الشاعر الذي كنته قبل أربعين عامًا - جريدة الأسبوع الأدبي - 1988، ومحاولة كلانية لتجديد الفلسفة - مجلة المعرفة - وزارة الثقافة - دمشق - العدد 283/ أغسطس 1995.
شاعر فيلسوف، عبرت تجربته الشعرية عن إيمانه بالإنسان وقدرته على صنع مستقبله الأفضل، وأن الوجدان هو الأصل الوجودي للذات الإنسانية التي عليها أن
تسعى لتحقيق سعادتها واستعادة فردوسها المفقود، انشغل بالشعر بوصفه مثلاً أعلى أدرجه في مقدمة مكونات رؤيته للحياة المشكلة من: الشعر، الحب، الإنسان، وجاءت قصائده تعبيرًا عن العلاقة بين الإنسان والحياة، والتي اتسمت بالميل إلى العودة إلى الماضي البدائي واستلهام أحلام الإنسان، واعتماد لغة رصينة وأسلوب محكم مع ميل واضح للغنائية، نظم الموزون المقفى، وعبر عن الاغتراب ومقاومة الاغتراب بالتشبث بالأنثى رمز الأرض والحياة. قسم ملحمته إلى مقدمة وثلاثة أناشيد ذات تراتب سردي، وفي القسم الثاني «أشعار الشيخوخة» يبدو الشعر ملاذًا وخلاصًا وخلاصة.
مصادر الدراسة:
1 - تيسير شيخ الأرض: فصول من حياتي، الوقائع والأفكار - اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1997.
2 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - دمشق 2000.
3 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1985.
4 - موقع اتحاد الكتاب العرب على شبكة الإنترنت: www.awu-dam.org
5 - الدوريات:
- سمير شيخ الأرض: لقائي مع المربي تيسير شيخ الأرض - مجلة بناة الأجيال - المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية - السنة التاسعة - العدد 33 - يناير 2000.
: تيسير شيخ الأرض فيلسوفا ومترجمًا وشاعرًا - الموقف الأدبي - العدد 338 - اتحاد الكتاب العرب - دمشق - أغسطس 2003.
: في الذكرى الأولى لوفاة المفكر الفيلسوف تيسير شيخ الأرض - صحيفة الأسبوع الأدبي - العدد 894/ 14 فبراير 2004.
- عبداللطيف الأرناؤوط: التأمل الفلسفي في شعر تيسير شيخ الأرض - مجلة بناة الأجيال - العدد 49/ يونيو 2003.
- عزة سيد أحمد: تيسير شيخ الأرض فيلسوفًا - صحيفة تشرين - العدد 8848/ 27 من يناير 2004.