جمال الدين بن يوسف ربيع.
ولد في مدينة قلِّين (محافظة كفر الشيخ - مصر)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وسورية وروسيا والسعودية.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي وحصل على الشهادة الثانوية العامة من مدرسة طنطا الثانوية عام 1944، ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1948.
بدأ حياته العملية ضابطًا في القوات المسلحة المصرية حتى تم اعتقاله مدة أربعة أعوام (1954 - 1958) لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وفي عام 1959 تولى إدارة الإذاعة العسكرية مدة انتقل بعدها إلى الأعمال المدنية حيث عمل عضوًا في مجلس الإدارة في شركة عمر أفندي.
كان عضوًا في جمعية الأدباء.
رأس القيادة الوطنية في بور توفيق بعد نكسة عام 1967، وفي عام 1975 أصبح عضوًا في مجلس الشعب عن دائرة كفر الشيخ، ورأس المجموعة البرلمانية للدائرة
نفسها.
أسس حزب مصر، وأصبح سكرتيره العام، ذلك الحزب الذي تحول بعد ذلك إلى الحزب الوطني الديمقراطي إبان حكم السادات.
يعد واحدًا من الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة 23 يوليو 1952.
الإنتاج الشعري:
- له ملحمة شعرية عنوانها: «الجبل الملتهب في الجزائر» - مكتبة دار العروبة - القاهرة 1957، وله ديوان مخطوط في حوزة شقيقه.
الأعمال الأخرى:
- له في مجال القصة والرواية: دماء على القناة، وهمسات السلام، والشرف الرفيع، والدمعة الأخيرة، والستارة الزرقاء، وعرفت الليل، وثمن النصر، وله في مجال المسرح: مسرحية الفارس.
ما أتيح من شعره اقتباس من مطولته: «الجبل الملتهب في الجزائر»، وفيها امتداد تاريخي يبدأ بالفتح الإسلامي للمغرب العربي، وينتهي بثورة التحرير الجزائرية، فقد جمع بين تمجيد أبطال الفتح ورسالتهم الإسلامية، وأبطال الثورة في ذات الاتجاه. اتخذ الامتداد التاريخي طابعًا سرديًا تقريريًا، في حين نشطت نزعة التصوير فيما يتصل بالثورة، وفي القسمين تشيع الخطابية والإسقاط على الواقع العربي، وهو ما تبرزه قصيدته: «فرعون الجديد» أيضًا. اتسمت لغته بقوة عبارتها، وجهارة أصواتها، وخيالها النشيط. كتب الشعر ملتزمًا الوزن والقافية، وكتبه فيما يعرف بشعر التفعيلة، ومال إلى استخدام الرمز.
حصل على جائزة وزارة التربية والتعليم عن روايته ثمن النصر عام 1958.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمود خليل مع أسرة المترجم له - القاهرة 2005.